يبدو أن عدّاد اكتساب الوزن الزائد لدى رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون يسير بكامل قوته،وبدون انقطاع، وقد قدرت حكومة كوريا الشمالية من ملامح جسم زعيمها وطريقة مشيته ووقفته أنه قد زاد 30 كيلوغراماً،على مدى السنوات الخمس الماضية، وبلغ وزنه الحالي حسب تقديراتها حوالي 130 كيلوغراماً، وفقاً لما ذكرته صحيفة تشوست إيلبو الكورية اليومية، أخيراً. وبما أن البدانة تترافق عادةً مع مشكلات صحية متعددة،من بينها الأمراض القلبية، فإن الدول المجاورة لكوريا الشمالية ترقب عن كثب التغييرات الطارئة على وزن جونغ أون، وزيادة مقياس خصره. وحين برز جونغ أون على أنه الوريث والخلف الرسمي لأبيه في سبتمبر 2010، كان يبدو أكثر سمنةً مما أظهرته الصور، التي التقطت له أيام كان في عداد طلاب سويسرا في التسعينيات. ودفع هذا السبب ببعضهم إلى أن يثيروا التساؤلات حول ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي قد تعمّد تكديس الكيلوغرامات الإضافية ليغدو أكثر شبهاً بجده، الرئيس الأسبق المؤسس لكوريا الشمالية كيم إل سونغ. ولاحظت صحيفة تشوسن إيلبو أن محيط جسم جونغ أون قد زاد بسرعة كبرى عقب إصداره أوامر بإعدام عمه جانغ سونغ تيك في ديسمبر 2013، بعد أن كال له الاتهامات بالخيانة، وجرده من جميع مناصبه، وطرده من حزب العمال. وقد نقلت الصحيفة المذكورة عن بعض المصادر أن زيادة وزن كيم جونغ أون تعزى إلى التهامه للطعام واحتسائه المشروب، بفعل الشعور بالتوتر والضغط. وفي سياق آخر، أشارت بعض الأوساط إلى أن كيم جونغ أون طرد شقيقته كيم يو جونغ من منصبها كقائدة للحرس الرئاسي،عقب سلسلة من الفضائح الأمنية، التي تضمنت إحداها تعرض جونغ أون تقريباً لضربة في الوجه بآلة الغيتار. وقيل إنه تعرض في مناسبة أخرى لهجوم ومضايقات الجماهير الغاضبة،التي شدته من ذراعيه، مما استدعى تدخل عناصر الأمن.
مشاركة :