حين سافر أبطال فيلم باك تو ذي فيوتشر (العودة إلى المستقبل) الصادر العام 1989 إلى العام 2015 وجدوا عالماً مدهشاً بتقنياته المتقدمة تجاوز في بعض تخيلاته ما هو عليه الواقع اليوم، فيما تجاوز الواقع الخيال في معظم التفاصيل الأخرى. في كثير من النواحي، يبدو أن العام 2015 الحقيقي اكثر تقدماً مما تخيله معدو الفيلم، في ما يؤشر إلى أن التقدم التقني المتسارع يسير بوتيرة لم يكن الخيال البشري يتوقعها. ويقول الباحث روس داوسون المتخصص في توقع المستقبل التقني للبشرية باتت أجهزة الهاتف الذكية جزءاً من حياتنا في الواقع، لكن الأوسع خيالاً في الثمانينات ما كانوا ليتوقعوا أكثر من أجهزة تتكلم وترسل رسائل قصيرة.
مشاركة :