قال الحكم المونديالي في كرة القدم، عيسى درويش، إن ركلة الجزاء الأولى التي احتسبت لمصلحة فريق الزمالك في الدقيقة 23، وأهدرها لاعبه محمود كهربا في مباراة السوبر المصري أمام منافسه التقليدي الأهلي، على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، أول من أمس، وانتهت أهلاوية 3-2، غير صحيحة، فيما كان قرار الحكم الإسباني كارلوس كاربيليو، باحتساب ركلتي جزاء للأهلي سليماً. ■■ الحكم لم يكن قريباً من حالة سقوط كهربا حتى يتمكن من اتخاذ قرار سليم. ■■ رمضان ووليد تعرضا للعرقلة والتدخل العنيف من قبل لاعبي الزمالك. ■■ أحداث المباراة كانت تتطلب وجود الحكم في الملعب لحماية اللاعبين. وأوضح لـالإمارات اليوم، أن مدافع الأهلي أحمد فتحي، لم يرتكب أي خطأ يصل الى مرحلة معاقبته بركلة جزاء، صحيح أنه قام برفع قدمه أمام لاعب الزمالك محمود كهربا، إلا أنه عدل وضعه خلال ثوان، بعدما كان في حالة التحام عادي مع لاعب الزمالك، ويبدو أن حكم اللقاء استجاب لحالة التمثيل والخداع من قبل لاعب الزمالك، ولم يكن قريباً من الحالة حتى يتمكن من اتخاذ قرار سليم بشأنها، رغم ان مثل هذه الحالات تستدعي أن يكون الحكم قريباً منها. وأضاف أما ركلتا الجزاء اللتان احتسبتا للأهلي فهما شرعيتان، نظراً لتعرض كل من لاعبي الأهلي رمضان صبحي ووليد سليمان، للعرقلة والتدخل العنيف من قبل لاعبي الزمالك حمادة طلبة ومحمد كوفي. وكان الزمالك افتتح التسجيل في المباراة بهدف سجله عمر جابر 26 قبل أن يعدل الأهلي النتيجة بهدف سجله عبدالله السعيد، من ركلة جزاء أيضاً احتسبت في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول، فيما سدد عبدالله السعيد الهدف الثاني للأهلي من ركلة جزاء 53، وأضاف مؤمن زكريا الهدف الثالث للأهلي 69، في حين قلّص لاعب الزمالك محمود كهربا الفارق بتسجيله الهدف الثاني لفريقه 90. وأوضح عيسى درويش أنه باستثناء ركلة الجزاء الأولى في المباراة، إلا أن قرارات الحكم الإسباني كارلوس كاربيليو، الذي قاد اللقاء تعتبر سليمة. ويرى مراقبون أن ركلة الجزاء الأولى في المباراة التي احتسبت لمصلحة الزمالك، وأهدرها لاعبه محمود كهربا، غيرت من مجرى اللقاء لمصلحة الأهلي، رغم أن الزمالك كان بإمكانه الإمساك بزمام الأمور في حال اغتنمها، بعدما كان متقدماً في اللقاء بهدف. وأكمل درويش أن الحكم الإسباني يعد من أفضل الحكام في الدوري الإسباني، وقاد العديد من المباريات المهمة، لكنني أستغرب خروجه من ملعب المباراة، وترك اللاعبين والذهاب الى غرفة تبديل الملابس، رغم أن الأمر كان يتطلب وجوده في الملعب لتوفير الحماية لهم، كما أن واجبه يستدعي وجوده لكونه مطالباً بكتابة تقرير عن كل ما يحدث في الملعب لذلك، فإنه لم يكن موفقاً في الخروج من الملعب قبل اللاعبين. وختم درويش بأن كل عناصر نجاح السوبر المصري في الإمارات كانت متوافرة تماماً، والمباراة خرجت بشكل مميز.