أكد مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، أمس، أن النزاع الدامي في سورية يزيد تعقيد مهمة توزيع المساعدات لملايين المحتاجين في البلاد. وقال إن تصاعد حملة القصف الجوي من أي جهة كانت، يعرض طرق الإمدادات لمزيد من الخطر. وأضاف أن ذلك يعني أننا غير قادرين على إرسال عدد كافٍ من قوافل الشاحنات، لتوصيل الامدادات إلى المحتاجين. وهناك أكثر من 12 مليون شخص في سورية، بحاجة ماسة إلى المساعدات الانسانية. وأشار أوبراين إلى أن الأمم المتحدة تبذل كل جهدها، لتحديد طرق آمنة لتوصيل المساعدات للمحتاجين. وقال نحن دائماً حاضرون ومستعدون لتحريك القوافل في أي وقت نحصل فيه على ممرات آمنة أو على مؤشرات بأن القوافل يمكن أن تمر. وأكد أن قافلة مساعدات يمكن أن تتوجه قريبا إلى الزبداني، آخر معاقل المسلحين الواقعة على الحدود بين سورية ولبنان، بعد الاتفاق على هدنة لستة أشهر في سبتمبر الماضي. إلا أنه أوضح أن الوضع لايزال غامضاً. وقال وبالطبع فإننا لا نرسل القوافل إلا بعد أن نتلقى تطمينات بأن مرورها سيكون آمناً.