الخارجية الإيرانية تندد باتهامات إسرائيلية لا أساس لها باستهداف ناقلة نفط

  • 8/1/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نددت إيران الأحد على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، باتهامات إسرائيلية "لا أساس لها" بالضلوع في هجوم استهدف ناقلة نفط يشغّلها رجل أعمال إسرائيلي في بحر العرب الخميس، ما أدى لوفاة إثنين من أفراد طاقمها. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي "على النظام الصهيوني (...) وقف مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها"، مضيفا "هذه ليس المرة الأولى التي يوجهون فيها مثل هذه الاتهامات المباشرة (...) تصريحات كهذه هي مدانة". وأضاف "هذه ليس المرة الأولى التي يوجهون فيها مثل هذه الاتهامات المباشرة (...) تصريحات كهذه هي مدانة"، مشددا على أن "إيران لن تتردد للحظة واحدة في الدفاع عن مصالحها العليا وأمنها القومي". ودعت إسرائيل، العدو الإقليمي الأبرز للجمهورية الإسلامية، الى تحرك دولي ضد إيران بعد الهجوم على الناقلة "أم/تي ميرسر ستريت" الخميس في بحر العرب قبالة سلطنة عمان. قتيلان في هجوم على ناقلة نفط في بحر العرب ومسؤول إسرائيلي يتهم طهران الجيش الأميركي يرجح أن يكون الهجوم على سفينة قبالة عُمان نُفذ بطائرة مسيرة الجيش البريطاني يؤكد تعرّض سفينة إسرائيلية لهجوم قبالة سواحل عُمان وأدى الهجوم الى مقتل بريطاني وروماني من أفراد الطاقم، وفق ما أعلنت شركة زودياك ماريتايم المشغلة للسفينة، والمملوكة من رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، ومقرها لندن. وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد على تويتر الجمعة "أعطيت تعليمات للبعثات الدبلوماسية في واشنطن ولندن والأمم المتحدة لتعمل مع محاوريها الحكوميين والوفود ذات الصلة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك"، معتبرا أن إيران "ليست مشكلة إسرائيلية فقط، بل هي مصدِّر للإرهاب والدمار وعدم الاستقرار يلحق الأذى بالجميع... يجب ألا نظل صامتين أبدًا في مواجهة الإرهاب الإيراني الذي يقوض أيضًا حرية الملاحة". وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلاً عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها أن الهجوم نفذته على ما يبدو طائرات مسيّرة إيرانية تحطمت في غرفة المعيشة أسفل مركز قيادة السفينة. ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكن شركة "درياد غلوبال" المتخصصة في الأمن البحري ومقرها لندن تحدثت عن "أعمال انتقامية جديدة في الحرب التي تجري في الخفاء بين القوتين" المتعاديتين في إشارة إلى إيران وإسرائيل.

مشاركة :