حمل المتحدث باسم مديرية أمن الولاية، جمال ناصر باريكزاي، حركة "طالبان" مسؤولية الهجوم، غير أن الحركة نفت هذا الاتهام، حسب ما أفادت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وفي السياق، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الأفغانية، الجنرال أجمل عمر شينواري، في مؤتمر صحفي، الأحد، إن "3 ولايات في جنوب وغرب أفغانستان تواجه أوضاعا أمنية حرجة". وأضاف أن "الجيش يحاول التصدي لهجمات حركة طالبان في ولاية هلمند (جنوب)". وشهدت قندهار، منشأ حركة طالبان، وكذلك وولايتا هلمند وهرات (غرب) عدة هجمات. وقال رئيس مجلس ولاية هلمند، عطاء الله أفغان، إن "طالبان عززت قواتها في عاصمة الولاية لشكرجاه، الأحد. وأكد أن "المسلحين يسيطرون الآن على الحي السابع بالمدينة"، حسب المصدر نفسه. واشتدت الاشتباكات بين طالبان وقوات الأمن الأفغاني خلال الأشهر القليلة الماضية، تزامنا مع انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، حيث تحاول طالبان الآن الاستيلاء على عواصم الولايات، بعد أن استولت بالفعل على مناطق إدارية أصغر في الأشهر الماضية. وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة استهدفت "طالبان" أكثر من 161 مركز شرطة في 85 قضاء وسيطرت على 51 منها شمالي البلاد، وما زالت تزيد ضغطها على قوات الأمن في 14 قضاء آخر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :