بحسب وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام. وتنتهي ولاية الحكومة، بموجب الدستور، مع انتهاء ولاية رئيس البلاد، أي كل 7 سنوات، وتعتبر حكومة مستقيلة وتتولى تصريف الأعمال بعد أداء الرئيس للقسم الدستوري. وفي 17 يوليو/ تموز الماضي، أدى بشار الأسد القسم لولاية رئاسية رابعة، إثر إعلان فوزه في انتخابات لم يعترف بها المجتمع الدولي، لعدم التزامها بمسار معالجة النزاع في البلاد. وهذه هي ثاني مرة يتم فيها تكليف "عرنوس" بتشكيل حكومة، حيث ترأس حكومة بين 30 أغسطس/ آب 2020 والأول من أغسطس الجاري، خلفا لحكومة برئاسة عماد خميس. وتعاني سوريا، بحسب مراقبين، من وضع اقتصادي متدهور للغاية، ما أثار انتقادات حادة للحكومة. و"عرنوس" مشمول بعقوبات تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على سوريا، على خلفية نزاع ممتد منذ سنوات. ففي مارس/ آذار 2011، اندلعت في البلاد احتجاجات شعبية طالبت بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد، وبدء تداول سلمي للسلطة. لكن بشار الأسد، الذي يخلف والده في الرئاسة منذ عام 2000، اعتمد الخيار العسكري لقمع المحتجين، ما دفع بالبلاد إلى حرب مدمرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.