كتاب الضحايا الصامتون يفضح عسكرة الأطفال عبر ميليشيات إيران في اليمن ولبنان وسوريا

  • 8/2/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) كتاب «الضحايا الصامتون.. إيران وعسكرة الأطفال في الشرق الأوسط»، لمدير مركز الدراسات والبحوث في المعهد اللواء / م. أحمد الميموني، والباحث سعد الشهراني. قراءة في كتاب الضحايا الصامتون يكشف كتاب الضحايا الصامتون سعي النظام الإيراني منذ بدء الثورة الإيرانية، إلى ترسيخ المفاهيم العَقَدِيَّة التي تخدم منهجه في مدّ وتصدير تلك الثورة إلى البلدان الإسلامية، وقد استخدم جميع السبل والغايات المشروعة وغير المشروعة لخدمة ذلك الهدف. ويتناول كتاب الضحايا الصامتون الدور السلبي لإيران فيما يتعلق بخرق القانون الدولي لتجنيد الأطفال وإشراكهم في المعارك، والتركيز على ما ترتكبه الميليشيات الإيرانية في البلدان العربية بالزج بالأطفال في صراعات عسكرية نتيجتها تعريضهم للقتل أو الإصابات، والعمل ضد مصالح أوطانهم وتدمير مستقبلهم، بالإضافة إلى إصابة الأطفال العائدين من ساحات القتال بأعراض نفسية وعدم القدرة على التكيف مع المجتمع المدني مما يضطرهم إلى انتهاج العنف واللجوء إلى الأساليب المتطرفة. أولًا: تجنيد الأطفال في الفكر الإيراني نشأةَ ودوافعَ عسكرة الشباب الشيعي الإيراني، من خلال: الفكر الإيراني التوسعي الذي انتهج آليات معينة لتنفيذ ذلك. العقيدة التوسعية للحرس الثوري والحاجة إلى المجندين. تمتع المؤسسة الدينية ورجال الدين في إيران بمساحة كبيرة ومؤثرة في توجيه الحياة الإيرانية، خصوصًا خطبة الجمعة التي تُعدُّ منبرًا للسياسة الإيرانية. د. دور قوات البسيج التابعة للحرس الثوري في إفشاء ثقافة تجنيد الأطفال. ه. تشكيل الحرب العراقية- الإيرانية مصدر إلهامٍ وذريعةٍ للتجنيد عند النظام الإيراني. أساليب التجنيد ودوافعه: تُعدُّ مؤسسة «بسيج التلاميذ» التي أُسِّست في أعقاب الحرب العراقية- الإيرانية، جزءًا من إستراتيجية عسكرية واسعة النطاق لتدريب الأطفال على المساهمة في المجهود الحربي. طموح كثير من المنتسبين إلى مراكز «بسيج الطلاب» وذويهم إلى جني فوائد من هذا الانتساب بالحصول على امتيازات، والخوف من التهميش الاجتماعي، والتأثر بالنهج العقدي الذي يبثه علماء الدين للترويج لأيديولوجيا نظام الفقيه، وللحاجة المادية والاستقرار للاجئين. ج. الأهداف البعيدة لفكر «بسيج التلاميذ» هي السيطرة على الشباب في البلاد الإسلامية، واستغلالهم وتجنيدهم لخدمة الميليشيات التابعة لها في كل من العراق ولبنان وسوريا واليمن. الآثار النفسية والاجتماعية التي يتحمَّلها الطفل المجنَّد: التشويه الفكري من خلال تلقي أفكار لا تتناسب مع أعمارهم، وشحنهم عقَدِيًّا وعسكريًّا وسياسيًّا لحمل أفكار متطرفة تدعو إلى القتل. قسوة التجربة التي تفرزها طبيعة عيش الطفل المجنَّد وسط مجموعات لها طبيعة عسكرية قاسية. ج. يكتسب الطفل المجند خبرة سلبية من خلال التدريب والانخراط في العمليات القتالية.  ثانيًا:  حزب الله وتجنيد الأطفال في لبنان «حزب الله» أداةٌ لنشر مفاهيم الثورة الإيرانية، ويتجلَّى ذلك في: الدور الإيراني في تكوين «حزب الله» بتفعيل الأهداف الإيرانية في لبنان، كخط أولي للدفاع عن إيران، وتنظيم ميليشيا شيعية مرجعيتها الولي الفقيه في إيران. عَقَدِيّة «حزب الله» المرتبطة بمذهب ولاية الفقيه وما يقرِّره. الدعم الإيراني لميزانية «حزب الله» وتمكينه، ويأتي بشكل مباشر من مكتب المرشد الإيراني. الدعم الإيراني لقدرات «حزب الله» العسكرية وزيادة التجنيد. نشاطات «حزب الله» الخفية في تجنيد الأطفال: تجهِّز الجهات التابعة لـ«حزب الله» في لبنان، بدعم من الحرس الثوري، مقرات للتدريب ومنشآت للكشافة ومخيمات دعوية ثقافية من خلال مؤسسات تهتم بالجوانب الاجتماعية والتنموية وأخرى تهتم بالعمل النقابي والمهن الحرة والأنشطة التربوية. يُدير «حزب الله» في أوساط الطائفة الشيعية في لبنان حركة شبيبة تسمى «مؤسسة الإمام المهدي الكشفية» تُعدُّ حاضنة لتجنيد الأطفال. أثرُ العقوبات الدولية على «حزب الله» وعمليات التجنيد: نتيجة لتضييق الخناق على حزب الله بالعقوبات، زادت أنشطة الحزب في تجنيد الأطفال لسهولة الوصول إليهم والتأثير على ذويهم بالترغيب والترهيب، وقلّة تكاليف تجنيدهم مقارنة بالمجندين من الخارج لعدة عوامل هي: تضييق الولايات المتحدة لنطاق العقوبات على إيران المموِّل لـ«حزب الله». العقوبات الدولية الأخرى على الحزب ومؤسساته ورجاله بصفته منظمة إرهابية. توسيع نطاق العقوبات لتشمل أيّ وكالة أو أداة تابعة لدولة أجنبية تقدّم مساعدة أو رعاية أو دعمًا ماليًّا للحزب. انخراط الحزب في الحرب السورية، وتكبده خسائر بشرية كبيرة في صفوف مقاتليه. توقع تزايد الصعوبات التي تواجه الحزب في تأمين مقاتلين لرفد نشاطاته، نظرًا إلى تزايد الضغوط الدولية عليه. ثالثًا: ميليشيات إيران وتجنيد الأطفال في سوريا الميليشيات والفصائل الإيرانية في سوريا: شكّلت إيران قوات شعبية سورية من المتحمسين من الأقليات المسيحية والعلوية، ودعمت كثيرًا من الفصائل من الداخل السوري، مع تجييش العراقيين والأفغان الشيعة، بالإضافة إلى «حزب الله» من خارج سوريا، للدفاع عن النظام ومساندته. يفكّر المخططون الإيرانيون في الاستفادة من المسلحين الأفغان والباكستانيين لخدمة مصالح إيران في بلدانهم الأصلية إذا ما طرأ أمر هناك. (ويظهر ذلك جليا في ترويج إيران لأدوار للواء الفاطميين الموالي لإيران، في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي). يشكِّل المسلحون الأجانب وقودًا للحرب والمعارك ويخدمون المصالح الإيرانية في سوريا، دون أن تدفع إيران ثمنًا باهظًا من الأرواح. جهود إيران و«حزب الله» في تجنيد أطفال سوريا: توسُّع جبهات القتال وازدياد الحاجة إلى المقاتلين بسبب توسُّع مناطق عمليات القتال على الجبهة السورية، وتنامي أعداد القتلى في صفوف الحزب والميليشيات المدعومة من إيران. تكثيف الجهود الإيرانية لتجنيد الأطفال في سوريا، وذلك في إطار سعي إيران إلى تغطية المناطق وجبهات القتال الواسعة التي تقاتل فيها الميليشيات الإيرانية ووحدات النظام السوري. تجنيد الأطفال الأفغان للقتال في سوريا، إذ يتعرّض اللاجئون الأفغان لتهديدات بالترحيل إذا لم يوافقوا على ذلك. تجنيد الأطفال الباكستانيين للقتال في سوريا في إطار نهج الحرس الثوري للاستفادة من المهاجرين في دعم جبهات القتال. السياسات الإيرانية الناعمة للسيطرة على المجتمع السوري: التغلغل في المؤسسات الثقافية والتعليمية والاجتماعية. توجيه النشء السوري وَفْق المعتقدات الإيرانية الثورية لخلق وعي مغاير وهُوِيّة ثقافية للمجتمع. رابعًا: الميليشيات الشيعية وتجنيد الأطفال في العراق إخضاعَ العراق للتأثير الإيراني: بعد انتهاء الحرب العراقية-الإيرانية، عملت إيران على الاستثمار في تواجد بعيد المدى في العراق وصياغة استراتيجية جديدة لتوسيع نفوذها وحدودها الدفاعية. بعد سقوط نظام صدّام حسين عام 2003م بدأت إيران بتجنيد أبناء الشيعة لمواجهة الوجود الأمريكي في العراق. بعد ظهور تنظيم «داعش» عام 2014م، سارعت إيران إلى تقديم الدعم للعراق بالأسلحة والمدرِّبين والمستشارين.   الميليشيات العراقية -الإيرانية وتجنيد الأطفال: بدأت الفصائل المسلحة في الاستعانة بالمؤسسات الدينية الشيعية للحثِّ على المقاومة والانضمام للفصائل المسحة، وإصدار فتاوى ما سُميّ بــ «الجهاد الكفائي». تلقَّفت الميليشيات الطائفية، فتوى «الجهاد الكفائي» وحشدت السكان حتى صغار السن والأطفال. استغلت الفصائلُ المسلّحة الإخفاقَ الدراسي للدَّفع بالأطفال إلى جبهاتِ القتال. هناك عوامل مساعدة لتشجيع الأطفالِ والشباب للالتحاق بالفصائل المسلحة: مظاهرُ انتشار السلاح التي أصبحت مألوفةً في العراق. الأعراف العشائرية السائدة في وسط وجنوب العراق، والتي تُشجّع على حمل السلاح والتفاخُر به. رسمت الفصائلُ المسلّحة للطفل والمراهق نوعًا من الثقة بالنفس وكسب القوة والتباهي بين أقرانه باللباس العسكري والسلاح الحربي، ونشرِ صورِه في جبهات القتال. ه. تُسهم المشاكل المالية واللوجستية، في استفادة إيران من اختلال التوازُن والخلاف بين تيارين منقسمين فقهيًّا داخـلَ «الحشد الشعبي». خامسًا: الميليشيات الحوثية وتجنيد الأطفال في اليمن نشأة «الحركة الحوثية» وتأثُّرها بالنهج الإيراني: بدأت بذرة هذه الحركة في التشكُّل تقريبًا في عام 1986م، ولعبت الظروف اليمنية الداخلية، والظروف الإقليمية دورًا مواتيًّا في انطلاق «الحركة الحوثية»، وجنوحها نحو تبني المذهب الاثنا عشري المتطرف، وبرز الدعم الإيراني لـ«الحركة الحوثية» في أهدافٍ رئيسة أهمها: تمثل اليمن أهمية كبرى في التفكير الاستراتيجي الإيراني. الدعم الفني واللوجستي الإيراني للحوثيين في اليمن. أساليب تجنيد الميليشيات الحوثية للأطفال: اتجاه الحوثيين للسيطرة على المؤسسات التعليمية لحاجتهم المتزايدة للجنود ولتعويض خسائرهم البشرية. صعّدَ الحوثيون من عمليات تجنيد الأطفال ونشرهم في جبهات القتال، وهناك عوامل ساعدت على جعل الأطفال في اليمن صيدًا سهلًا للحوثيين، من أبرزها: الفقر والجهل، العادات القبلية المسلحة، التعبئة الدينية الإعلامية، الثأر وتبعات الحرب، أدلجة التعليم. شواهد عيان لحالات تجنيد الحوثيّين للأطفال وأبرزها: تم استعراض أساليب عمل الميليشيَّات الحوثية في تجنيد الأطفال، ورصد القابلات التي أجريت مع بعض الأطفال الذين تمَّ القبض عليهم في جبهات القتال خلال العمليَّات العسكرية، وتمَّ إدخالهم في برنامج إعادة تأهيل برعاية القوات المشتركة لإعادة الشرعيَّة في اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيَّة. استعرض قصص الأطفال المُجنَّدين والمتأثرين بالحرب في اليمن ومشروع إعادة تأهيلهم. سرد قصص لأطفال يمنيّين رووا قصص تجنيدهم من قِبل الحوثيين. رصد تقارير عن استمرار الميليشيا الحوثية في تجنيد العشرات من الأطفال في صفوف القتال في جبهات القتال. تسليط الضوء على الانتقادات الدولية من مجلس الأمن ومنظمات حقوقية الضوء على الانتهاكات بحق الأطفال المُجنَّدين وأصدرت مناشدات للمجتمع الدولي بالتحرك ضد جريمة تجنيد الأطفال من قِبل الحوثيين. إيضاح دعوة المملكة العربية السعودية، في الكلمة التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأُمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي، بتاريخ 10 يوليو 2018م، أمامَ مجلس الأمن الدولي، حول المناقشة المفتوحة بشأن «الأطفال والنزاع المسلح». آليات مقترحة لمعالجة ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن: التلويح بالعقوبات الدوليَّة على كل من يثبتُ في حقه الانخراط في برامج تجنيد الأطفال من القيادات والمشرفين الحوثيّين. إعداد مِلف قانوني لهذه القضية وتبنِّيها من طرف منظمات حقوق الإنسان، والعمل على جمع الأدلة والشهادات الميدانيَّة، ورفع دعاوى ضد من يرتكب مثل هذه الجرائم أمام القضاء الدولي. تكثيف التوعية الثقافيَّة والدينيَّة والإعلاميَّة، لبيان مخاطر تجنيد الأطفال في الصراعات المُسلَّحة. التوسُّع في دعم وتأسيس منظمات مجتمعٍ مدنيٍّ يمنية قوية وقادرة على التحرك لرصد ظاهرة تجنيد الأطفال، والعمل على نشر الوعي المجتمعي. هــ. الاهتمام تعليميًّا وتنموياً، بالمناطق المحتاجة والتي تشكل «منجم لتجنيد الأطفال». وضع خططٍ تنموية تستهدف التقليل من آثار الفقر والقضاء عليه، لتجفيف مصادر إمداد الحوثيين بالمجندين الذين يستغلون الحاجة المادية للأُسر. سادسًا: تجنيد الأطفال وآثاره في ظلّ القانون الدولي قرارات القانون الدولي بتجريم تجنيد الأطفال: الالتزام بالسِّنّ القانونية للتجنيد النظامي التي حدّدها القانون الدولي وهي سن الثامنة عشرة. التشريعات القانونية لحماية الطفل من الاستغلال بتفعيل الاتفاقيات الدولية. جهود المجتمع الدولي في حماية الأطفال: ألحقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، باتفاقية حقوق الطفل الموقَّعة عام 1989م، بروتوكولات اختيارية تهدف إلى تعزيز الحماية للطفل. أنشأت الأمم المتحدة في عام 1946م، صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف – UNICEF)، لمساعدة الأطفال الذين يتعرضون للمخاطر بجميع أنواعها. نبّهت منظمة حقوق الإنسان (Human Rights Watch) للمخاطر التي يتعرض لها الأطفال المنخرطون في النزاعات المسلحة. إيران في مرمى انتقاد المجتمع الدولي: اتهمت منظمة حقوق الإنسان (Human Rights Watch) في تقريرها الصادر عام 2001م، إيران باستخدام الأطفال بشكلٍ مكثف في منظمات إيرانية شبه عسكرية. رصدت منظمة حقوق الإنسان في تقريرها لعام 2004م، مخالفات إيران فيما يتعلق بتجنيد الأطفال. اتهمت منظمة حقوق الإنسان (Human Rights Watch) في تقريرها عام 2008م قوات البسيج بالاستمرار في تجنيد المتطوعين الأطفال من المراحل المتوسطة. د. نشر معهد الحرب والسلام (Institute of War and Peace) عام 2010م، تقريرًا عن استهداف طلاب المدارس في سن مبكرة لتأسيس الطلاب عقائديًّا كمقاتلين في المستقبل. أشار تقرير نشرته صحيفة «الديلي ميل» بتاريخ 08 ديسمبر 2016م، إلى افتتاح قوات البسيج الإيرانية مركزًا لتدريب طلاب المدارس على ألعاب الحرب في مدينة مشهد الإيرانية. خلاصة يمثُل النظام الإيراني كأبرز الأنظمة الانتهازية في العالم، باستخدام وسائل غير إنسانية، مثل تجنيد الأطفال في العمليات العسكرية، وتشجيع الميليشيات على هذا السلوك، لفرض هيمنتها طويلة الأمد على مناطق تأثيرها، وبتكاليف زهيدة. ويبرز مما رصدته المنظمات الحقوقية والإنسانية، والناشطين الإعلاميين، أنَّ إيران والأحزاب والميليشيات الموالية لها تقوم بخرق القانون الدولي والإنساني، في تجنيد الأطفال –دون السن النظامية-في العمليات العسكرية. كما ظهر أنَّ فكر التجنيد للأطفال متأصلٌ في فكر النظام الإيراني منذ الحرب العراقية-الإيرانية التي كان عمادها الشباب الإيراني، وجرى تصدير هذا الفكر كما صُدِّر الفكر الثوري إلى البلدان العربية، حيث تتشابه أدبيات الأحزاب والميليشيات في الاعتماد على التجنيد والقوة البشرية واستغلال الأطفال بكثافة. وتستغل إيران حاجة المجتمعات الفقيرة للمال، كما تعمد إلى تسخير المساعدات والأنشطة الخيرية والكشفية لتجنيد الأطفال، حيث تمثّل العناصر الشابة بيئة جاذبة للتجنيد والاستغلال، مقارنة بالبالغين. وبرغم التقارير الأممية، والقوانين التي تحرّم استخدام الأطفال ما دون الثامنة عشرة في العمليات العسكرية، وتعتبر تجنيد الأطفال ما دون الخامسة عشرة جريمة من جرائم الحرب، إلَّا أنَّه لا تتوفر أدوات ردع للضغط على تلك الممارسات ومعاقبة مرتكبيها، فمع أنه تم إدراج ميليشيا الحوثي في القائمة السوداء للجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في اليمن، إلَّا أنَّ تلك القرارات تظل غير نافذة. وتدور الأفكار الرئيسة في كتاب الضحايا الصامتون حول تبيان أسلوب إيران وبصمتها فيما يتعلق باستخدام الأطفال في العمليات العسكرية، وخصوصًا فيما يلي: أولًا: استغلال شباب البلدان العربية لخدمة المصالح الإيرانية، وجعل صراعاتها على أراضٍ غير أراضيها وبتكاليف قليلة؛ وثانيًّا: سعي إيران لزرع كيانات وأفراد يخدمون مصالحها في المستقبل، بصرف النظر عن مصلحة أوطانهم.   شارك الخبر ‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مشاركة :