كثفت وكالة الشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام استعداداتها لموسم العمرة بأعمال التطهير والتعطير والتعقيم بالمسجد الحرام وساحاته على مدار 24 ساعة، وذلك بعمليات تطهير وتعقيم للوقاية من فيروس كورونا، حيث يقوم أكثر من (٤٠٠٠) عامل وعاملة بتطهير المسجد الحرام وساحاته الخارجية ومرافقه (10) مرات يومياً، باستخدام أجود أنواع المطهرات والمعطرات والمعقمات التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام، وتُستخدم يومياً قرابة (٦٠٠٠٠) لتر يوميا من المطهرات صديقة البيئة أثناء الغسيل، وكذلك قرابة ( 1200) لتر من المعطرات، وتستخدم الوكالة قرابة (470) معدة وآلة غسيل حديثة وآلة لتطهير وتعطير المسجد الحرام. كما عزّزت الوكالة إجراءاتها الاحترازية والوقائية بكل ما يختص بالتعقيم لحماية رواد بيت الله الحرام من الفايروس والوقاية منه، حيث تعمل الفرق الميدانية على مدار الساعة لتنفيذ الإجراءات بدقة للحفاظ على سلامة المعتمرين والزائرين، ومضاعفة التعقيم لمرافق المسجد الحرام ومواقع الوضوء قبل وبعد الصلوات، إضافة إلى دعم منظومة التعقيم لدى الوكالة من خلال أكثر من (550) معدة تعقيم ومضخة تعقيم لتعقيم الأرضيات والحواجز ومقابض الأيادي وقرابة (500) صبانة إلكترونية تعمل بالاستشعار في كافة جنبات المسجد الحرام، مستخدمين فيها يومياً أكثر من (٢٠) ألف لتر من المعقمات صديقة البيئية والتي اختيرت بعناية لخدمة بيت الله. ولتكون منظومة التعقيم في المسجد الحرام متكاملة وآمنة لقاصدي بيت الله العتيق تم توفير (١١) روبوت تعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي و(٢٠) جهاز (بايوكير) للتعقيم باستخدام بالبخار الجاف و(٢٠) جهاز للتعقيم باستخدام خاصية الضباب البارد. وتأتي كل هذه الخدمات بإشراف ومتابعة سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
مشاركة :