ابتعثت السعودية نحو 1235 موظفا حكوميا في وزارة الخدمة المدنية للدراسة والتدريب في الخارج خلال العام الماضي، منهم 525 موظفا للدراسة، و710 للتدريب. ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، استحوذ تخصص الطب والصحة على نصيب الأسد بنسبة 34 في المائة من الموظفين الحكوميين المبتعثين للدراسة والتدريب في الخارج، بإجمالي 413 موظفا، منهم 328 للدراسة، و85 للتدريب، وبالإضافة لمن تمت الموافقة على ابتعاثهم للدراسة والتدريب من موظفي الدولة خلال العام الماضي، هناك 4517 موظفا حكوميا موفدون للدراسة في الداخل خلال نفس العام، ليصل الإجمالي في الداخل والخارج نحو 6987 موظفا. وأكدت وحدة التقارير أن من إجمالي من تم ابتعاثهم من موظفي الدولة العام الماضي، هناك 9 في المائة تم ابتعاثهم للدراسة في الخارج، و12 في المائة للتدريب بإجمالي 21 في المائة أما الـ 79 في المائة الباقون موفدون للدراسة في الداخل. وتوزع المبتعثون للدراسة والتدريب في الخارج على 13 تخصصا، تصدرها تخصص الطب والصحة بنسبة 34 في المائة، فيما كان هناك شبه غياب للمبتعثين للدراسة أو التدريب في الخارج في تخصصي "العلوم الدينية والثقافية"، وتخصص الإحصاء، حيث تم ابتعاث موظفين حكوميين فقط في التخصص الأول، فيما خلا الثاني تماما من الابتعاث الخارجي. وجاء تخصص العلوم الإدارية والمالية في الترتيب الثاني بعد الطب والصحة، من حيث الأكثر ابتعاثا في الخارج من الموظفين، بنسبة 24 في المائة، بإجمالي 290 موظفا، 81 منهم تم ابتعاثهم للدراسة و209 للتدريب. وجاء تخصص اللغات بنسبة 12 في المائة بعدد 148 موظفا حكوميا، موظفين فقط للدراسة، و146 للتدريب، أما تخصص العلوم الزراعية جاء بنسبة 10 في المائة، بإجمالي 128 موظفا، منهم موظف واحد للدراسة، و127 للتدريب. وجاء في الترتيب الخامس تخصص الحاسب الآلي بنسبة 10 في المائة، بعدد 122 موظفا، منهم 30 للدراسة، و92 للتدريب. وتراوحت نسبة تخصصات "العلوم التربوية"، و"قانونية والتخصصية"، و"علوم طبيعية ودينية"، و"فنية ومهنية"، و"علوم اجتماعية"، و"علوم دينية وثقافية"، و"إحصاء" بين ثلاثة وصفر في المائة من إجمالي المبتعثين للخارج من موظفي الحكومة خلال 2014.