استشاري: هذه العلاقة التي تربط السرطان بتساقط الشعر

  • 8/2/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير ، أن العلاج الكيميائى يساعد فى وقف انتشار مرض السرطان، وهو عبارة عن مضاد للسرطان يعمل على تدمير خلاياه ومنع انقسامها، ويمكن لهذا العلاج أن يستخدم وحده أو يكون مصحوبًا بأساليب علاجية أخرى مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو غيرها من العلاجات ، ولكن يمكن أن يسبب آثاراً جانبية ومنها تساقط الشعر، وهو ما يمثل مشكلة تؤرق العديد من المرضى ، مبينًا أنه فى معظم الحالات يبدأ تساقط الشعر فى غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء العلاج الكيميائى، ويمكن أن تختلف درجة تساقط الشعر وفقًا لنوع وجرعة الدواء الكيميائى المعطى. وبين أن العلاج الكيميائي قد يسبب تساقط الشعر من جميع أنحاء الجسم وليس في فروة الرأس فقط ، ففي بعض الأحيان تتساقط الرموش والحواجب وغير ذلك من الشعر الموجود في أنحاء الجسم ، كما أن بعض أدوية العلاج الكيميائي تكون أكثر احتمالية من غيرها من حيث التسبب في تساقط الشعر، ويمكن أن تؤدي الجرعات المختلفة من الأدوية في حدوث التساقط بدرجة ما تبدأ من مجرد تقليل كثافة الشعر بدرجة بسيطة وحتى الصلع الكامل. وأشار إلى أن ارتداء غطاء التبريد لفروة الرأس أثناء العلاج الكيميائى قد يساعد فى منع تساقط الشعر، ويعتقد أن هذه القبعات لإبطاء تدفق الدم لفروة الرأس ، وهو ما يحد من كمية العلاج الكيميائى الذى يصل إلى فروة الرأس ، والحد من آثاره على بصيلات الشعر ، وقد أظهرت الدراسات في مجال العلاج بتبريد فروة الرأس بعض التحسن في معظم الأشخاص الذين جرّبوا هذا العلاج ، ولكن هناك أشخاص من الذين يخضعون لعلاج تبريد فروة الرأس يشكون من الشعور بعدم الراحة بسبب البرودة والصداع. واختتم الدكتور هدير بالقول ، فى معظم الأحيان يكون تساقط الشعر من العلاج الكيميائى مؤقتا، إذ يبدأ الشعر فى النمو فى غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع من الانتهاء من العلاج ، وهنا عادة ينصح المريضات تحديدًا بتجنبِ الصبغات والتقليل من استخدام مجففات الشعر ، فخلاصة القول أنه لا يوجد علاج يمكن أن يضمن عدم تساقط الشعر خلال فترة العلاج الكيميائي أو بعدها ، وإن أفضل طريقة للتعامل مع حالة تساقط الشعر هي التخطيط مسبقًا على تقبل المظهر قبل تلقي علاج مرض السرطان وأثناءه وبعده أيضًا.

مشاركة :