تراجعت مبيعات السيارات الفرنسية بنسبة 35 في المائة، في (يوليو)، الماضي، حيث أدى نقص أشباه الموصلات إلى تقليص المخزون في إحدى أكبر الأسواق في أوروبا. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء أمس، عن مجموعة بلاتفورم أوتوموبيل الصناعية القول إن فرنسا سجلت 115 ألفا و713 عملية تسجيل لسيارات الركاب خلال الشهر الماضي. وفي الأشهر السبعة الأولى من العام، ارتفعت عمليات التسجيل بنسبة 16 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، عندما انخفضت المبيعات خلال الموجة الأولى من وباء كورونا. يشار إلى أن النتيجة البطيئة هي مؤشر آخر على أن تعافي قطاع السيارات في أوروبا أبطأ من الانتعاش الذي شوهد في الولايات المتحدة والصين. وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات أن عدد السيارات المبيعة في أوروبا تراجع بما يقرب من مليوني سيارة خلال النصف الأول مقارنة بالنصف نفسه في العامين الماضيين. وأظهرت نتائج بيانات أصدرتها الجمعية الصينية لصناعة السيارات، تسجيل نمو ملحوظ في حجم أرباح القطاع في النصف الأول من العام الجاري 2021. وأشارت البيانات الصادرة إلى أن شركات صناعة السيارات حققت 287.68 مليار يوان (نحو 44.54 مليار دولار) خلال الفترة المذكورة، بزيادة نسبتها 45.2 في المائة، على أساس سنوي. وقالت الجمعية أمس الأول، إن معدل النمو تباطأ عما سجله في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري. وأظهرت نتائج بيانات أن النصف الأول من العام الجاري 2021، شهد ارتفاع مبيعات السيارات في الصين بنسبة 25.6 في المائة، على أساس سنوي إلى أكثر من 12.89 مليون. وأشارت نتائج البيانات إلى أن شهر حزيران (يونيو) الماضي، شهد تسجيل مبيعات السيارات نحو 2.02 مليون وحدة، بانخفاض نسبته 12.4 في المائة، على أساس سنوي، بينما بلغ إنتاج السيارات 1.94 مليون وحدة، بانخفاض 16.5 في المائة، على أساس سنوي. وقالت الجمعية إن إنتاج ومبيعات سيارات الركاب "انخفض بشكل ملحوظ" في حزيران (يونيو) الماضي، بسبب عدم كفاية المعروض من الرقائق.