هي سنديانة الدراما المحلية، حيث تمتلك فيها حضوراً لافتاً، يعشقها الجميع، ويستمتعون بأدائها وما تسرده على الملأ من حكايات، كانت "الجدة" في "بنت صوغان"، و"والدة مفتاح" في "مفتاح القفل"، و"سحة" في "الطواش"، ولا تكاد الذاكرة تسقط مشاهدها في "عجيب غريب"، حيث تألقت في دورها رفقة الفنان أحمد الجسمي ومرعي الحليان، إنها الفنانة الإماراتية رزيقة طارش، التي لم تترجل حتى اللحظة عن حصان الدراما رغم اقترابها من عقدها السابع، فلا تزال صاحبة ابتسامة لافتة، وقلب حنون، يدركه كل من يتابع أعمالها الدرامية على اختلافها. ورغم ارتفاع نجمها في سماء الإمارات، إلا أن ذلك زادها تواضعاً، وهي التي تثير الفرح أينما حطت رحالها شرقاً وغرباً، لم تتخلى عن الحياة رغم اقترابها من السبعين، فلا تزال تتوق إلى الحركة الدائمة، وهي التي اختارت مصر لقضاء اجازتها الصيفية، حيث كانت تتجول على كرسيها المتحرك بين ثنايا منطقة الحسين في القاهرة، تلتقط منه بعضاً من الأشياء والهدايا. في ذات السوق كانت "صدفة" جمعتها مع الإعلامي منذر المزكي، الذي وصفها بمقطع مصور جمعهما بـ "ايقونة الفن الإماراتي"، لتؤكد رزيقة خلال المقطع بأنها تجهز حالياً لمسلسل جديد، الذي لم تكشف عن أي من تفاصيله، تاركة ذلك لحين عودتها إلى الإمارات. ظهور رزيقة طارش في شوارع القاهرة، بدا مثيراً للبهجة في أروقة التواصل الاجتماعي، حيث لقي المقطع المصور الذي نشره المزكي على حسابه في "انستغرام" تفاعلاً لافتاً من قبل جمهور رزيقة طارش، الذين رفعوا أكف الدعاء لها بأن يتم الله عليها الصحة والعافية، وأن يردها إلى بيتها بسلام. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :