هالة الخياط (أبوظبي) أكد الدكتور عبدالله المندوس المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أن المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، بالتعاون والتنسيق مع بلدية مدينة أبوظبي وبلدية دبي، والجهات الحكومية ذات العلاقة ينفذ مشروعاً متكاملاً لتقييم المخاطر الزلزالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إعداد وتحديث قواعد البيانات الجيوتقنية والجيولوجية والقاعدة المعلوماتية الزلزالية (الكتالوج الزلزالي) للدولة والمناطق المجاورة ذات التأثير على الدولة. وكشف المندوس في حوار مع «الاتحاد» عن توجه المركز إلى إضافة محطتين متخصصتين في الرصد الزلزالي العام المقبل، بحيث ستكون الأولى في المنطقة الغربية والثانية في شمال الدولة، وقال المندوس إن المحطتين ستفيدان في توسيع قاعدة البيانات الزلزالية وتحديث خرائط التسارع الأرضي الخاصة بكودات البناء، وبإضافة هاتين المحطتين، سيصل عدد محطات شبكات الرصد الزلزالي التابعة للمركز إلى 10 محطات. وأفاد بأن المركز يدير الشبكة الوطنية لرصد الزلازل المكونة من 17 محطة واسعة المدى تغطي كافة أنحاء الدولة، حيث يمتلك المركز ثماني محطات، فيما هناك ربط بالبيانات مع 4 محطات تابعة لبلدية أبوظبي، وأربع محطات تابعة لبلدية دبي، ومحطة تابعة لجامعة الشارقة، كما يتبادل المركز البيانات الزلزالية مع مركز زلازل البحرين بواقع محطة واحدة تم إنشاؤها، بالتعاون مع المركز الوطني ومركز رصد الزلازل العُماني بجامعة السلطان قابوس، بواقع 7 محطات. ويستفيد المركز من شبكة الرصد العالمية التابعة لدائرة المساحة الجيولوجية الأميركية، حيث يستقبل البيانات الزلزالية من 27 محطة، بهدف الدقة في تحديد مناطق النشاط الزلزالي. ونوه المندوس بأن المركز الوطني في تواصل مستمر مع مراكز الزلازل بدول مجلس التعاون لإتمام عمليات ربط الشبكات الزلزالية والتي تساعد بدورها في رصد أدق لمصادر النشاط الزلزالي المؤثرة على دول المجلس وخاصة الحزام الزلزالي في منطقة جبال زاجروس بجنوب إيران ومنطقة صدع مكران بجنوب باكستان، وتجدر الإشارة إلى أن هناك مراسلات مع دولة الكويت ودولة قطر والمملكة العربية السعودية في هذا الخصوص. ... المزيد
مشاركة :