الرضاعة الطبيعية تحمي المواليد من السمنة والسكري

  • 8/2/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شددت استشارية النساء والولادة الدكتورة غادة فلمبان ، على أهمية الرضاعة الطبيعية في حماية المواليد من المشاكل الصحية ، وتقليل المخاطر التي تنتج عن الحليب الصناعي على الأطفال ومنها رفع معدلات الإصابة بالسمنة مع مراحل النمو ، والسكري المكتسب النمط الثاني. أهمية الرضاعة الطبيعية: وقالت في تصريحات لـ ” المواطن “، تزامنًا مع الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية ، إن حليب الأم هو الغذاء المثالي للرضع، فهو آمن ونظيف، ويحتوي على أجسام مضادة تساعد على الحماية من العديد من أمراض الطفولة الشائعة ، كما أن حليب الأم يوفر كل الطاقة والمغذيات التي يحتاجها الرضيع في الأشهر الأولى من عمره، ويستمر في توفير ما يصل إلى أكثر من نصف الاحتياجات الغذائية للطفل خلال النصف الثاني من العام الأول، وحتى الثلث خلال العام الثاني من الحياة. بجانب ذلك يؤدي الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بشكل أفضل في اختبارات الذكاء، ويقل احتمال تعرضهم لزيادة الوزن أو السمنة، ويكونون أقل عرضة لمرض السكري مستقبلاً – كما أشرت – ، كما تقل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض لدى النساء اللاتي يرضعن. إيعازات للغدد الثديية: وأشارت إلى أن حليب الأم أثناء فترة الحمل يتكون بعد نحو 24 ساعة من الولادة إذ تبدأ هرمونات البروغيستيرون والبرولاكتين بإرسال إيعازات للغدد الثديية للأم لإفراز الحليب ، وهرمون البرولاكتين ينظم كمية الحليب ويؤثر على الجهاز العصبي للأم ، وحليب الأم غني بالفيتامينات والمواد الغذائية المهمة والدهون والأحماض الأمينية المفيدة لنمو الطفل والسكريات التي تزوده بالطاقة، بالإضافة إلى النوكليوتيد المهمة في بناء الخلايا و في بناء الـ DNA. يحتوي على الأنسولين: واختتمت الدكتورة غادة بالقول ، إن الرضاعة الطبيعية تساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي للطفل الرضيع، لأن حليب الأم يحتوي على الأنسولين والكورتيزول، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والتي لها دور كبير في تطور الجهاز الهضمي للطفل، مما يحد من الإصابة بالالتهابات المختلفة بالجهاز الهضمي، والتقليل من حالات الإمساك والإسهال والاضطرابات المختلفة التي يواجهها الطفل أثناء مرحلة نموه في الأشهر الأولى من عمره. كما أن الرضاعة الطبيعية لها دور كبير في تطور دماغ الطفل، وزيادة نسبة ذكاء الأطفال مقارنة بالرضاعة الصناعية ، بجانب تطور الأجهزة السمعية والبصرية عند الأطفال. شارك الخبر ‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مشاركة :