تحدث مشكلة البشرة الدهنية، نتيجة إفراط الغدد الدهنية الموجودة تحت الجلد في إفراز الزهم. والزهم، هو مادة دهنية مصنعة من دهون، ورغم ما يقال عنها، لكنها ليست بهذا القدر من الضرر، لأنها تحمي البشرة وترطبها وتبقي الشعر لامعًا وصحيًا. ومع هذا، يجب معرفة أن إفراز الزهم بقدر كبير، قد يؤدي لحدوث مشكلة البشرة الدهنية، التي تؤدي بدورها لانسداد المسام وحب الشباب، علمًا بأن الجانب الوراثي، التغيرات الهرمونية أو حتى التوتر كلها عوامل قد تزيد من إفراز الزهم بالفعل. ونقدم فيما يلي 10 طرق طبيعية للتخفيف من إفرازات البشرة الدهنية: غسل الوجه مع أن ذلك يبدو أمرًا بديهيًا، لكن المشكلة هي أن كثيرًا من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة البشرة الدهنية، لا يغسلون وجوههم يوميًا، في حين أنهم عادة ما يكونوا بأمس الحاجة لغسل وجوههم مرتين يوميًا، مع تجنب أنواع الصابون والمنظفات القاسية. الورق النشاف رغم أن هذا الورق الصغير النحيف لن يمنع الغدد الدهنية من الإفراط في إفراز الزهم، لكنه سيسمح بالتخلص من الزيوت الزائدة من الوجه، للمساعدة في تقليل لمعان البشرة الدهنية. والرائع أن هذا الورق رخيص الثمن ومتاح ومتوافر في المتاجر. العسل يُعد واحدًا من أفضل العلاجات الطبيعية للبشرة، بفضل خواصه المطهرة والمضادة للبكتيريا، ولهذا فهو مفيد تمامًا لأنواع البشرة الدهنية والبشرة المعرضة لحب الشباب. الطين التجميلي الذي يعرف -أيضًا- باسم “طين الاستشفاء” ويفيد بكونه يساعد على امتصاص زيوت البشرة ومعالجة كثير من المشكلات التي تعانيها البشرة. ويحظى الطين الأخضر الفرنسي بشهرة واسعة في علاج البشرة الدهنية وحب الشباب، لأنه عالي الامتصاص. دقيق الشوفان يساعد على تهدئة الجلد الملتهب وامتصاص الزيوت الزائدة، كما يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة، ويمكن مزجه مع الزبادي، العسل أو الفواكه المهروسة، مثل الموز، التفاح، أو البابايا. ويمكن استخدام هذا المزيج على الوجه، للاستفادة منه تماما. الليمون وبياض البيض يُعد هذا المزيج من العلاجات المتعارف عليها للبشرة الدهنية، حيث يُعتقد أن هذين المكونين يعملان على شد المسام. وثبت أن الأحماض الموجودة في الليمون وأنواع الفواكه الحمضية الأخرى، قد تساعد على امتصاص الزيوت، ما يعود بالنفع على البشرة. اللوز لا يعمل اللوز المبشور على تقشير البشرة فحسب، وإنما يساعد -أيضًا- على امتصاص الزيوت والشوائب الزائدة، ويمكن استخدامه كأداة فرك على الوجه لتنعيمه. الصبار الذي يشتهر بقدرته على تلطيف الحروق والأمراض الجلدية الأخرى. الطماطم التي تشتهر باحتوائها على حمض الساليسيليك، الذي يعد من العلاجات المنزلية الشائعة لمشكلة حب الشباب، وقد ثبت أن الأحماض الموجودة في الطماطم قد تساعد على امتصاص زيوت الجلد الزائدة وفتح المسام، ما يعكس فعالية الطماطم بهذا الصدد. زيت الجوجوبا رغم أن فكرة وضع زيت على البشرة الدهنية تبدو غير مجدية، لكن زيت الجوجوبا من العلاجات الشعبية التي تفيد في علاج البشرة الدهنية، حب الشباب، ومشكلات الجلد الأخرى. منع حدوث مشكلة البشرة الدهنية حين تحدث تلك المشكلة، بسبب الجينات أو الهرمونات، يكون من الصعب منعها، لكن العناية الدائمة بالبشرة وتجنب الأطعمة غير الصحية، كالأطعمة المقلية، الأطعمة الغنية بالسكر، والأطعمة المصنعة، أمور قد تفيد في تجنب التعرض لتلك المشكلة.