وجه كبار السن رجالا ونساء انتقادات واسعة كونهم من مستفيدي الخدمات الصحية المقدمة بالمراكز الصحية بسبب دوام المراكز الحالي والذي بدأ مع غرة شعبان الماضي من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء حيث إن فترة بداية الدوام الساعة التاسعة لا تناسب المرضى وخاصة كبار السن والنساء ومن لديه تحاليل مخبرية ولا تتناسب مع طبيعة حياتهم التي تبدأ مبكرا. وطالب مواطنون ومواطنات من سكان المحافظات الطرفية والمراكز البعيدة عن المدن الكبرى أن تقدم مواعيد بدء الدوام خصوصا أن هذه المراكز الصحية تخدم مرضى الامراض المزمنة واغلبهم كبار سن والامراض الوقائية والتطعيمات بالاضافة لمتابعة الحوامل. وقال المحتجون على مواعيد الدوام الجديدة إنها لا تناسب مستفيدي الخدمة في فصل الشتاء من ناحية قصر فترة النهار وطالبوا بمراجعة الوضع عاجلا. وقال ابومحمد انه ينام في العاشرة مساء ويكون صائما من اجل تحليل السكر ويضطر للانتظار الى ما بعد التاسعة لكي يتم سحب العينة منه ومن ثم يفطر بمعنى صيام يتجاوز 10 ساعات وهو اكثر من الوقت المطلوب لمثل حالته، فيما قالت ام ناصر إن البركة في البكور ونحن كبار السن ننام مبكرا ونصحو مبكرا ونضطر للانتظار نحو 4 ساعات حتى يبدأ عمل المركز خصوصا انه لا يوجد مستشفى قريب من قريتنا. فيما اكد احد العاملين في مركز صحي طرفي بالقصيم أنهم فعلا يلمسون المعاناة لسكان القرى والمراكز التي لا توجد بها مستشفيات ومراكز طوارئ وقد يكون البدء المبكر لمراكز هذه القرى والمحافظات البعيدة افضل كونها تناسب طبيعة الاهالي الذين يبدأ نهارهم مبكرا جدا. وقال: هناك مديريات صحية يبدأ فيها دوام المراكز من الساعة الثامنة مثل صحة الشرقية وصحة نجران.