أشاد فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن أحمد الشيخ رئيس جمعية الإصلاح بالتوجيه الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بإصدار التقويم البحريني لعام 1443هـ وِفْق المعايير الشرعية والعلمية والفلكية، وامتدادًا للمنهجية التي وضعها علماء البحرين الأوائل في تحديد الأوقات الشرعية للصلوات والمناسبات الدينية وغيرها. وأكد أن هذا التوجيه يبرز ما توليه مملكة البحرين من حرص واهتمامٍ بتحديد أوقات الصلاة بشكلٍ أدَّق، مبينًا بأنَّ المواقيت المعمول بها لأوقات الصلاة قبل اعتماد التقويم البحريني صحيحة ودقيقة، وأن ما جاء به تقويم 1443 هـ من أوقات هي أكثر دقة بمراعاة الحسابات الشرعية والفلكية. وأثنى فضيلته على جهود اللجنة العُليا للتقويم البحريني التي تضم كوكبة من كبار المشايخ والعلماء والفلكيين والمختصين من مملكة البحرين، فيما تبنَّته من منهجيَّة «روزنامة الزبارة والبحرين» التي ارتكزت على الأصول الحسابية والفلكية التي وضعها العلامة عبدالرحمن الزواوي.
مشاركة :