قصف الجيش اللبناني أمس الجمعة (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بالمدفعية الثقيلة تجمعات مسلحي «داعش»، في منطقة جرود رأس بعلبك شرق لبنان وحقق إصابات في صفوفهم. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن مدفعية الجيش الثقيلة قصفت أمس تجمعات مسلحي «داعش» في منطقة جرود رأس بعلبك القاع (الكهف) شرق عرسال، محققة إصابات مباشرة في صفوف المسلحين. من جانبه، قال مصدر أمني أن حزب الله اللبناني أطلق صواريخ وقذائف مورتر على من قال إنهم مقاتلون من تنظيم «داعش» في شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل 5 منهم. وأذاع تلفزيون المنار التابع للحزب تقريراً عن الهجوم الذي وقع في سهل البقاع الشمالي. وقال المصدر الأمني انه لم يعقب ذلك مزيد من العنف. ولداعش التي تسيطر على أراض واسعة في شرق سورية وجود أصغر بكثير في غرب البلاد بالقرب من الحدود اللبنانية. ومن بين الجماعات جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية التي تنشط بدرجة أكبر غرب سورية. ويقاتل حزب الله إلى جانب الرئيس بشار الأسد في مواجهة المسلحين في سورية. إلى ذلك، أكّد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي لرئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام أمس (الجمعة)، دعم بلاده الحوار بين الفرقاء السياسيين اللبنانيين. وقال بروجردي بعد زيارته سلام اليوم في السراي الحكومي في بيروت: «أكدنا له خلال هذا اللقاء على دعم الجمهورية الإيرانية الإسلامية الكامل للحوار السياسي الوطني البناء الذي يجرى حالياً بين الفرقاء السياسيين اللبنانيين». ويأمل بروجردي «أن يؤدي هذا الحوار في المستقبل القريب الى تحقيق كل الأهداف التي يتفق عليها الجميع لتحقيق المصلحة الوطنية اللبنانية العليا، ونأمل في زيارتنا المقبلة أن تتاح لنا الفرصة لزيارة القصر الجمهوري في بعبدا».