“موهبة”: 105 طلاب موهوبين “سفراء” في أعرق جامعات العالم

  • 8/2/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يخضع نحو 105 طلاب من طلاب المرحلة الثانوية من السعوديين للبرنامج الدولي النوعي “سفراء موهبة” الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع مع أعرق الجامعات العالمية، وتدعم المؤسسة الطلاب خلاله مادياً ومعنوياً في جميع مراحل البرنامج، ابتداء من التسجيل وحتى إتمام البرنامج. ويقام البرنامج في عدد من الجامعات العريقة في كل من أمريكا، وبريطانيا، ويأتي في مقدمتها جامعة براون، وجامعة ييل، وجامعة نورث وسترن، وجامعة كولومبيا، وجامعة كاليفورنيا (سان دييغو)، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة ويسكونسن ماديسون، وجامعة تافتس، ويتم عادة توفير الإقامة الكاملة للطلبة داخل سكن أفضل الجامعات، ولكن نظراً للظروف الحالية المتعلقة بجائحة كورونا، فالمشاركة في برامج في “سفراء موهبة” قائمة عن بُعد. وتتضمّن البرامج بالإضافة إلى الجانب المعرفي الأكاديمي العلمي والبحثي في مجالات العلوم والهندسة، أنشطة تهدف إلى تنمية مهارات الفرد المتميز في جميع الجوانب. ويُنفذ البرنامج في الإجازة الصيفية، وتتراوح مدته ما بين أسبوعين إلى 6 أسابيع بناءً على نوع البرنامج، ويتم اختيار البرامج بناءً على معايير، تتضمن نوع البرنامج والمواد العلمية، ومكان إقامة البرنامج، وعمر البرنامج الزمني، وخبرته في مجال تعليم الموهوبين، وتم هذا العام اختيار الطلبة من نخبة الطلبة السعوديين الموهوبين الذين تقدموا للحصول على هذا البرنامج. واوضحت “موهبة” أن هذه تجربة ثرية لطلبة المدارس، حيث يخالطون طلبة موهوبين وبنفس الفئة العمرية من جميع أنحاء العالم، ويثرون الحصيلة العلمية واللغوية لديهم، ويشاركون في برامج نخبة الجامعات العالمية وأعلاها تصنيفاً، الأمر الذي يساعد الطلبة على تحديد المجال العلمي في المستقبل، ويبرز القدرات الوطنية ويهيئ الطلبة لدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة، ويعزز تواصل الطلبة مع الجامعات العالمية، ويفتح آفاقاً واعدة أمامهم لمواصلة الدراسة والتعلم، وينمي مهاراتهم الشخصية. وأشارت إلى أن “عدد الطلاب الذين شاركوا في برنامج “سفراء موهبة” منذ عام 2011 حتى 2020م، بلغ 1131 طالباً وطالبة، ونفذت موهبة أكثر من 258 برنامجاً دولياً، استفاد منها 562 طالباً وطالبة”. وتقدّم مؤسسة “موهبة” من خلال سفراء موهبة عدداً من البرامج الدولية بالتعاون مع نخبة من أعرق الجامعات العالمية وأعلاها تصنيفاً، لتعزيز رأس المال البشري للمملكة، وإثراء الحصيلة العلمية واللغوية للطلبة، ومساعدتهم على تحديد مجالاتهم العلمية مستقبلاً”.

مشاركة :