تنافس المملكة العربية السعودية دولاً عالمية لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتكنولوجيا الطائرات من دون طيار الجديدة من خلال التركيز على تطوير وتصميم وإنتاج وتشغيل الطائرات من دون طيار الثقيلة. وتفصيلاً، تسعى المملكة للحصول على مكانة مبكرة في هذا المجال والتوسع في خدمة مشغلين وعملاء نقل دوليين وكذلك أيضًا للاستخدام في أولويات البنية التحتية السعودية. وحسب موقع “دروند جي” المتخصص في شؤون الطائرات دون طيار، فإن الطائرات من دون طيار الثقيلة يمكنها نقل حمولة تصل إلى 500 كجم، من معدات وإمدادات صناعية كما أنه يمكن استخدامها في مجال نقل المواد الطبية. وأشار التقرير إلى أن المخططين السعوديين يرون أن هذا المجال سيتوسع بشكل كبير كما أنه ستوجد تطبيقات جديدة للطائرات من دون طيار الثقيلة في جميع أنحاء العالم.
مشاركة :