جنيف أ ف ب وجَّه الادعاء العام في سويسرا تُهماً إلى أربعة عرب، يحملون الجنسية العراقية وتتراوح أعمارهم بين 29 و34 عاماً، بالانتماء إلى تنظيم «داعش» والتخطيط لاعتداء إرهابي، فيما رفضت المحكمة الاتحادية طلباتٍ للإفراج عنهم. وبناءٍ على معلومات استخباراتية أمريكية؛ أُلقِيَ القبض على 3 من المتهمين في ربيع عام 2014 في المنطقة السويسرية الناطقة بالألمانية. وأُلقِيَ القبض على الرابع في يوليو الماضي بعد عودته من سوريا التي غادر إليها لتسليم أجهزة اتصال إلى «داعش». وشاركت السلطات القضائية الأمريكية في التحقيق في إطار اتفاقية تعاون ثنائي لمكافحة الإرهاب. ولم تقدم النيابة العامة السويسرية أي معلومات عن الاعتداء المُخطَّط له أو المكان المستهدف، لكنها قالت «كان سيتمّ تبنِّيه من قِبَل التنظيم الموجود في سوريا والعراق». ونسبت النيابة العامة، في بيانٍ لها أمس، إلى أحد المتهمين الأربعة الانضمام في عام 2004 إلى جماعة متطرفة سابقة كانت بمنزلة نواة لـ «داعش»، متهمةً إياه باستئناف الاتصالات مع التنظيم في سوريا في عام 2011. كما اتهمت آخر بأنه كان عضواً في التنظيم في سوريا. ودخل المتهم الرئيس في القضية سويسرا في عام 2012. ووفقاً للبيان؛ قام المتهم الرئيس برفقة الثلاثة الآخرين بالتخطيط لاعتداءات و«تقديم مساعدة لأعضاء آخرين من تنظيم داعش الإرهابي للدخول إلى أوروبا بشكل غير شرعي». ولم يتم تحديد موعد لمحاكمتهم حتى الآن. وأكدت النيابة العامة أنهم موقوفون منذ القبض عليهم، مشيرة إلى رفض المحكمة الاتحادية طلبات عدة للإفراج عنهم.