تواصل – فريق التحرير: تشهد حالة الطقس في المملكة ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة تلامس الـ50 درجة مئوية، هذا الارتفاع في درجات الحرارة والتعرض لأشعة الشمس ، يستوجب الحرص والحفاظ على عدة إرشادات، في مقدمتها الإكثار من شرب الماء. وتشير الدراسات العلمية إلى أن التعرض لأشعة الشمس مباشرة في فصل الصيف يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها: · بقع على الجلد · حروق · هرم الجلد والتجاعيد · الجفاف · فرط إنتاج فيتامين D الذي يزيد الميل لتكوين الحصى في الكلى · الساد (الماء الأبيض ) في العينين · التسبب بإصابات قبل سرطانية · سرطان الجلد – أكثر الأخطار خطورة . الوقاية الوقاية من أشعة الشمس مهمة طوال أيام السنة، إلا أن الضرر في الصيف يكون أكبر ، لا سيما الساعات ما بين ال – 9 صباحاً وال- 4 بعد الظهر هي الأكثر خطورة للتعرض إلى أشعة الشمس . إرشادات للوقاية من أشعة الشمس في فصل الصيف الإكثار من شرب الماء لتفادي الجفاف. المكوث في الظل، بخاصة خلال ساعات منتصف النهار . ارتداء الملابس القطنية والتي تحمي الجلد المكشوف . ارتداء قبعة ذات هوامش عريضة تظلل على الوجه، على الرأس، على الأذنين وعلى مؤخرة العنق . ارتداء النظارات الشمسية ، حيث تحمي الوجه وتمنع بقدر الإمكان الأشعة من نوع – UVA و – UVB. شرب الماء الكلمة الرئيسية خلال فصل الصيف هي شرب الماء، فالعطش هو آلية من شأنها أن تحمي جسمنا، لكن هذه الآلية ليست حساسة بما فيه الكفاية، ولذلك من المحتمل أن يبدأ الجسم بفقدان الماء قبل أن نشعر بالعطش، ويفضل شرب الماء على المشروبات المحلاة. كما أن القهوة والشاي يحتويان على الكافيين وهي مادة مدرة للبول، لذا فمن المهم الحرص على كمية السوائل الإجمالية خلال اليوم. و فيما يلي تفصيل بكميات المياه التي من الضروري شربها في هذه الأيام الحارة. للمرأة بين 8 – 10 أكواب للرجل بين 10 – 12 كوباً الأطفال يجب أن يحصل الطفل من عمر سنة وحتى 3 سنوات على حوالي 5 إلى 6 أكواب من الماء على مدار اليوم، وتزيد هذه الكمية إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة أو الطفل مرهق، وهذه الأكواب خاصة بالماء فقط وليس السوائل الأخرى كالعصائر الطبيعية والمشروبات الدافئة التي تهدئ المعدة، لأنها تزيد من نسبة السائل داخل الجسم، لكن لا تعوض نقص الماء، وفقًا لموقع “فريست بوست أوف إنديا” الهندي . وإذا كان الطفل نشيطا، فسوف يحتاج جسمه إلى كمية ماء زائدة عن النسبة الموصي بها حتى يظل جسمه رطبًا، وهذا الأمر ينطبق أيضًا في حالة إذا أصيب الطفل بالبرد أو الإنفلونزا أو الإسهال؛ لأن هذه الأمراض تقلل من نسبة الماء في الجسم وبذلك تتضرر جميع الأجهزة الحيوية بدايةً من المخ . وفي حالة إذا كان الطفل أصغر من عام، فسوف يحتاج إلى الماء أيضًا، فمن عمر 6 أشهر حتى 12 شهرًا يجب أن يحصل على كوب أو كوب ونصف من الماء يوميًا، وبمجرد أن يبلغ عامه الأول سيحتاج من كوب إلى 4 أكواب، وهذه الكمية مستمرة حتى بلوغه 24 شهرًا، ومن عمر عامين حتى 5 أعوام يجب أن يحصل على 5 أكواب من الماء، ويجب أن تمنح الأم لطفلها الماء بشكل تدريجي لأن قدرة الطفل على البلع ضعيفة . وعلى الأم أن تحافظ على كمية الماء في جسم طفلها وعلى رطوبته من خلال منحه سوائل أخرى وهي : – العصائر الطازجة العصائر المصنوعة في المنزل تساعد على ترطيب جسم الأطفال وتحافظ على مستوى الماء، وأبرزها: الرمان والبرتقال، ولكن يجب إعداد العصير دون سكر . – الشوربة الشوربة تفيد جسم الطفل أيضًا، وسوف تساعد على ترطيبه وتغذيته في الوقت ذاته، ويجب أن يحصل عليها دافئة . – اللبن الحليب واللبن الرائب من السوائل المفيدة لجسم الطفل، لكن يجب التأكد من أنه لا يعاني من حساسية اللاكتوز . الظل يُمكن تقليص خطورة تضرر الجلد وسرطان الجلد حال التواجد في الظل تحت مظلة، شجرة أو ملاذ آخر، وأفضل طريقة لحماية الجلد هي استعمال مستحضر حماية من الشمس أو ارتداء ملابس واقية عند التواجد في الخارج – حتى عند التواجد في الظل . النظارات الشمسية النظارات الشمسية تحمي العينين من الأشعة فوق البنفسجية وتقلل من خطورة تكون الساد (الماء الأبيض). كما أنها تحمي البشرة الحساسة حول العينين من أخطار الشمس . النظارات الشمسية التي تمنع أشعة UVA وكذلك أشعة UVB هي الأفضل للحماية من الشمس. النظارات الشمسية التي تحيط بالوجه جيدة بشكل خاص لأنها تمنع الأشعة فوق البنفسجية من التغلغل من الجانب . مستحضر الحماية من الشمس الأشعة فوق البنفسجية التي تصل من الشمس من شأنها التسبب بضرر للجلد خلال 15 دقيقة فقط، فمعظم مستحضرات الحماية من الشمس تعمل من خلال استيعاب ضوء الشمس، إعادته أو توزيعه. وهي تحوي مواداً كيماوية تحدث تفاعلات مع الجلد من أجل حمايته من الأشعة فوق البنفسجية.
مشاركة :