عمون - وجه السكرتير العام للإتحاد القومي الديمقراطي الكوردستاني غفور مخموري رسالة في الذكرى السابعة لكارثة شنگال (سنجار). وتالياً نص الرسالة: كارثة شنگال كانت محاولة للقضاء على الإیزديين مواطنين و ارضاً - يا جماهير حماة الوطن الكوردستانية - الاخوات و الاخوة الأزديين مرفوعيي الرؤوس - عوائل و ذوي شهداء كوردستان لقد تعرض الأخوات والأخوة الإیزديين على امتداد التأريخ الى الظلم، لقد تم اضطهادهم من الناحية القومية والدينية و واجهوا حملات الابادة لقد اضطهدوا مرتین، مرة بسبب كونهم كورداً، والثانية بسبب إنهم إیزیدیون، مما لاشك فيه كان هجوم ارهابيي داعش يوم 3/8/2014 تكراراً للتأريخ، انها محاولة للأبادة الجماعية ومحوهم مواطنين وارضاً، لذا علينا جميعاً استذكار هذه الكارثة القومية و ان نستلهم منها الدرس والعبر، و في الوقت ذاته علينا الوقوف جميعاً ضد الهجمات التي تشن على الاخوات والاخوة الإیزيديين وفضحها. واليوم اذ نستذكر فيه الذكرى السنوية لهذه الكارثة القومية الأليمة، يتحتم علينا ان نعتبرها كارثة قومية ونسعى الى ان نحولها الى قضية قومية، ومنذ هذا اليوم علينا ان نوصل هذه الحقيقة مرة اخرى الى المجتمع الدولي، بأن شعب كوردستان يتعرض باستمرار الى الأبادة الجماعية، وبغية عدم تكرار مثل هذه الكوارث ضد شعب كوردستان عليهم التعاون معنا من اجل اعلان استقلال كوردستان وتأسيس دولة كوردستان، وهذه هي الضمانة الوحيدة لعدم تكرار مثل هذه الكوارث. في ذكرى كارثة شنگال، نعرب مرة اخرى كما كنا، عن دعمنا وتعاطفنا مع الأخوات و الأخوة الإیزديين، وندين ثانية وبشدة هجمات واعتداءات خفافيش الظلام والجهل لأرهابيي داعش، وندعو الكوردستانيين على صعيد كوردستان الكبرى والجاليات الكوردستانية في الخارج ان يكونوا عوناً وسنداً للأخوات والأخوة الإیزديين للتعريف الأكثر لهذه الجريمة بالعالم، و ان يطرحوا جرائم ارهابيي داعش على المجتمع الدولي، من اجل مزيد من الفضح والأدانة، والمساعي التي بذلت حتى الآن كانت مثمرة، وان التعريف بالإبادة الجماعية (جینوساید) لكارثة شنكال هي نتاج تلك المساعي ونحن من جانبنا نرحب بها ونقيمها عالياً. الإجلال و الرفعة للأخوات والأخوة الإیزيديين. المجد والخلود لشهدائنا. الموت والعار لخفافيش الجهل ارهابيي داعش.