نيويورك/محمد طارق/الأناضول أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، "رسوخ" موقفها إزاء منطقة جامو وكشمير ذي الأغلبية المسلمة، المتنازع عليها بين الهند وباكستان، و"عدم تغيره". التأكيد الأممي جاء علي لسان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للمنظمة، في مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك. وكان المتحدث الرسمي يرد علي أسئلة الصحفيين بشأن موقف غوتيريش، من تصريحات صحفية أدلي بها مندوب الهند الأممي "ت.س. تيرومورتي" الإثنين، واعتبر فيها أن جامو وكشمير جزء لا يتجزأ من الهند والقضايا المتعلقة بالمنطقة الداخلية من شؤون بلده". وقال دوجاريك للصحفيين في نيويورك: "موقفنا من كشمير راسخ ولم يتغير، وتحدده قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". وأصدر مجلس الأمن، قراره رقم 38 لعام 1948، ثم قراريه 122 و123 في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط على التوالي من عام 1957 بشأن النزاع بين البلدين على الإقليم. ولم تفصل تلك القرارات في أحقية أي من البلدين بالإقليم، لكنها تتحدث بشكل عام على أن مصير ولاية جامو وكشمير سيتحدد عبر إجراء استفتاء حر ونزيه برعاية الأمم المتحدة. ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها. ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة. وفي 5 أغسطس/ آب 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في "جامو وكشمير" ذي الأغلبية المسلمة، ومن ثم تقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :