عقدت «جمعية مشغلي تبريد المناطق» في دبي، أول كيان من نوعه في المنطقة، رابع اجتماعاتها وبحثت فيه مستجدات أعمال القطاع الحيوي وقضاياه الملحة لاسيما المتصلة بزيادة الكفاءة التشغيلية. ترأس الاجتماع أحمد بن شعفار، رئيس «جمعية مشغلي تبريد المناطق»، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة الإمارات لأنظمة تبريد المناطق» (إمباور)، بحضور أعضاء الجمعية وهم «إعمار ديستركت كولينج»، «الإمارات ديستريكت كولينج» (إيميكول)، و«الشركة الوطنية للتبريد المركزي» (تبريد)، و«الفطيم للهندسة»، و«الجنوب للطاقة». و«ميدان»، و«نخيل» لتبريد المناطق وممثلون من أعضاء «المجلس الأعلى للطاقة في دبي و«مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه». وأكد المشاركون أهمية زيادة نطاق تبريد المناطق وأهمية دمج التقنيات الحديثة في آليات عمل القطاع وإيلاء مسألة استخدام المياه المعالجة أولوية قصوى في عمليات التبريد. ترخيص وأطلع مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه الجمعية على مستجدات ترخيص نظام تبريد المناطق بدبي وعرض قرار المجلس التنفيذي لإمارة دبي رقم /6/ لسنة 2021 بشأن تنظيم تقديم خدمة تبريد المناطق في دبي لرفع كفاءة تشغيل وحدات تبريد المناطق والأنشطة التي تتعلق بتوليد الطاقة التبريدية وتوزيعها وبيعها، بما في ذلك إصدار التصاريح وإدارة شكاوى المستخدمين. وأكد الحاضرون ضرورة توحيد الجهود لتعزيز القطاع محلياً وعالمياً لاسيما أن حجم سوق تبريد المناطق في الدولة يعد واحداً من أكبر الأسواق في العالم بسعة 3 ملايين طن تبريد مقارنة بسوق الولايات المتحدة التي تبلغ حوالي 700 ألف طن. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :