أشياء يجب تجنب كتابتها في السيرة الذاتية

  • 8/3/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دائماً ما تتحدث المقالات عما يجب أن يتم وضعه في السيرة الذاتية، ولكن نادراً ما توجد توجيهات بشأن ما يجب إزالته منها. ويرى "بيتر يانج" الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات التي تقدم خدمة كتابة السيرة الذاتية وهي الشركة الأم لـ "ريزومي جو" ResumeGo، والذي اطلع على أكثر من ألف سيرة ذاتية هذا العام، أن العديد من تلك السير تضمنت أشياء لا يجب أن تتواجد في أي سيرة ذاتية. ويوضح الجدول التالي بعض تلك البنود التي يرى "يانج" ضرورة إزالتها من السيرة الذاتية. أشياء يجب تجنب كتابتها في السيرة الذاتية البند التوضيح الهوايات والاهتمامات غير ذات الصلة - من أمثلة ذلك ممارسة الرياضة والتخييم وجمع العملات وزيارة الحدائق. - كل شخص لديه هواية، ويعتقد معظم الناس أنها كلما كانت فريدة من نوعها، زاد ذلك من تميزهم عن غيرهم من المرشحين. - لكنّ مديري التوظيف لا يهتمون بكيفية قضاء المرشح لوقت فراغه، أو على أقل تقدير ليس أثناء التقدم للوظيفة. - لأن معظمهم لديه مواعيد نهائية والكثير من السير الذاتية الأخرى للاطلاع عليها، ويهتمون فقط أثناء ذلك باختيار المرشحين الذين يستوفون متطلبات الوظيفة. - لكن بالطبع، لا بأس من كتابة الهوايات إذا كانت مرتبطة بالوظيفة التي سيتقدم الشخص للحصول عليها. - مثلاً إذا كانت الوظيفة مالية، فإنه ربما يكون من المفيد ذكر هواية كالاستثمار في العملات الافتراضية والتي يمكن اعتبارها ميزة إضافية، ولكن تلك الهواية لن تكون ذات فائدة للحصول على وظيفة كمساعد باحث طبي. المبالغة في سرد المهارات الشخصية - صحيح أنه من المفيد ذكر بعض المهارات الشخصية، ولكن الكثير من المرشحين يبالغون في سرد تلك المهارات. - يدرك مديرو التوظيف جيداً أن هذه حيلة شائعة، لذا فإن ذلك من شأنه إفقاد السيرة الذاتية شيئاً من مصداقيتها. - يوصي "يانج" عموماً بسرد المهارات الأكثر صعوبة في اكتسابها من المهارات العادية، كما يوصي بضرورة عرض المهارات بدلاً من الاكتفاء بذكرها. - مثلاً، بدلاً من مجرد كتابة "جيد في تعدد المهام"، سيكون من الأفضل كتابة شيء على شاكلة أنه قاد العديد من المشاريع من البداية إلى النهاية، وتوضيح ما أسفر عنه ذلك. الصورة الشخصية - السيرة الذاتية ليس الهدف منها الحصول على دور ممثل رئيسي في أحد الأفلام السينمائية، لذا لايجب تضمين الصورة الشخصية بالسيرة الذاتية. - في الواقع، هناك جوانب سلبية محتملة للقيام بذلك، فبالنسبة للمبتدئين، يرى بعض المديرين ومسؤولي التوظيف أنها غير احترافية ومبتذلة. - كما يمكن للصورة الشخصية أيضاً أن تؤدي إلى التحيز اللاواعي، سواء بسبب طريقة ارتداء الملابس أو النوع أو العرق أو المظهر القديم نوعاً ما، الأمر الذي من شأنه التأثير على عملية صنع القرار لدى مسئول الوظيف، حتى لو تم ذلك عن غير قصد. - أخيراً، هناك احتمال ضئيل أن تؤثر الصورة على تنسيق السيرة الذاتية، مما يؤدي إلى صعوبات فنية عندما تمر عبر أنظمة تتبع المتقدمين. ضمائر المتكلم - لا يزال العديد من المرشحين يرتكبون خطأ استخدام ضمائر المتكلم على شاكلة "أنا" و"تاء المتكلم" و"نحن" وغيرها من الضمائر الشخصية في سيرتهم الذاتية. - ولكن يجب الابتعاد عن استخدام تلك الضمائر، لأنه بالطبع، فإن السيرة الذاتية تتحدث عن صاحبها، وليس هناك داعٍ للاستمرار بالإشارة إلى ذلك، فبدلاً من كتابة "تمكنت من إدارة 5 موظفين" ، يمكن الاكتفاء فقط بكتابة "إدارة 5 موظفين". النوع الخاطئ من البريد الإلكتروني - يريد مديرو التوظيف مرشحين يتمتعون على الأقل بالذكاء التكنولوجي إلى حد ما، ويعني هذا عدم كتابة عنوان بريد إلكتروني من حساب قديم مثل "إيه أو إل" AOL أو "هوت ميل" Hotmail. - ومن الأفضل الالتزام بعناوين البريد الإلكتروني الدارجة الخاصة بـ"جي ميل" Gmail أو "أوت لوك" Outlook. سرد الوظائف القديمة للغاية - في حالة لم يكن صاحب السيرة الذاتية حديث التخرج أو مسؤول تنفيذي كبير ولديه عقود من الخبرة، فإنه لا يجب ذكر ​​أكثر من أربعة أو خمسة مناصب ولا يكون مر عليها أكثر من 10 إلى 15 عاماً. - كلما كان المنصب أقدم (ما لم يكن في شركة كبيرة ومعروفة جيداً أو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالوظيفة التي سيتم التقدم لها)، قل اهتمام مديري التوظيف به. - بدلاً من سرد تجارب العمل القديمة جداً، يمكن استخدم تلك المساحة من السيرة الذاتية لتوضيح تفاصيل أحدث الوظائف والإنجازات التي تم تحقيقها بها.

مشاركة :