وقع ناديا دبي لأصحاب الهمم والتحدي الكويتي للمعاقين اتفاقية تعاون في إطار الدور الاجتماعي والثقافي والرياضي الذي يلعبه نادي دبي لأصحاب الهمم، وتعزيزاً للتعاون بين الناديين في مختلف المجالات وفق أحدث الرؤى العلمية بما يحقق الأهداف المشتركة بينهما، وصولاً إلى الغاية المبتغاة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بمجلس دبي الرياضي، والذي حضره سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وناصر آل رحمة مساعد الأمين العام للمجلس، وثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، ومحمد عبد الكريم جلفار نائب رئيس المجلس، ومنى حماد عضو المجلس، وماجد العصيمي المدير التنفيذي، ومحمد العتيبي رئيس مجلس إدارة نادي التحدي، ومشعل العتيبي المدير التنفيذي للنادي الكويتي. ووجه ثاني جمعة بالرقاد الشكر إلى مجلس دبي الرياضي على دعمه المتواصل لنادي دبي لأصحاب الهمم، تعزيزاً للدور الكبير الذي يلعبه في المجتمع، معرباً عن سعادته بمبادرة نادي التحدي من أجل تحقيق أهدافه المنشودة وفق النهج المرسوم. وتحدث عن أبرز ملامح الاتفاقية المتمثلة في نقل خبرات النادي إلى الأشقاء بالكويت وتأهيل الكوادر وتنظيم الفعاليات المختلفة وتقديم المشورة، وصولاً إلى المراد بعد أن قام «دبي لأصحاب الهمم» بتأهيل العديد من الكوادر خلال بطولات فزاع الدولية لمدة 12 عاماً، وأشار بالرقاد إلى أن النادي نظم العديد من البطولات العالمية مما جعله مركزاً للتميز، حيث أقام العديد من الدورات المصاحبة والتي حققت أهدافها المنشودة. من ناحيته، أكد ماجد العصيمي أن اللجنة البارالمبية الآسيوية اعتمدت 3 مراكز للتميز في آسيا من ضمنها دبي، إضافة إلى الصين وأوزبكستان، مشيراً إلى أنهم في «دبي لأصحاب الهمم» أبرموا العديد من مذكرات التفاهم على مستوى العالم في أن تكون بطولات فزاع المحطة الرئيسية لإقامة العديد من الدورات. وقال: نظمنا خلال بطولات فزاع الدولية 68 دورة تخصصية، ونتطلع أن يكون «دبي لأصحاب الهمم» مركزاً عالمياً، وصولاً إلى الأهداف المنشودة. من جانبه، وجه محمد العتيبي الشكر إلى مجلس دبي الرياضي على الجهود الكبيرة التي يبذلها في تطوير الرياضة بصفة عامة و«أصحاب الهمم» على وجه الخصوص في إمارة دبي، واصفاً «دبي لأصحاب الهمم» بـ «النادي العالمي» والذي يقود رياضة «أصحاب الهمم» في الخليج. وأعرب محمد العتيبي عن سعادته بالاتفاقية التي تضيف الكثير لنادي التحدي على جميع الصعد وفق برامج مشتركة، متطلعاً أن يكون ناديه ضمن مصاف الأندية العالمية على غرار «دبي لأصحاب الهمم».