مابين اليأس والأمل ومعاناتهم القاسية المميتة ومابين احرف الواقع المجهول على وعود كالامال والاماني تكسو وجوههم الياس والحرمان ، كلماتهم كانت كالحطيم من اجل ان تنشبث بمشاعر صادقة من الامل ولأجل ان يكون لهم واقع من اجل عيش حياة كريمة بعيدا عن الم المعاناة اسوة بغيرهم من سكان قرى مركز احد ثربان بمحافظة المجاردة وغيره من مناطق مملكتنا الغالية التي تنعم بقيادة حكيمة تسخر كل الامكانيات لراحة مواطنيها وتحاسب كل مقصر في دور المسؤولية. هكذا عبر مواطنون في قرية مثلة باحد ثربان عن معاناتهم من وعورة الطرق المؤدية لمنازلهم التي لم تقوم بلدية المجاردة بسفلتتها مع وجود معدات البلدية المتواجدة حاليا في المركز والقائمة على سفلتة الطرق المؤدية للمنازل و رغم ان المسافة الاجمالية لتلك الطرق التي تجاهلتها بلدية المجاردة لأسباب غير معروفة تقدر بحوالي 2 كيلو تقريبا على حد قولهم . مناشدين امير منطقة عسير سمو الامير تركي بن طلال بن عبد العزيز ، وكلهم ثقه فيما يستوحيه رشده الحكيم والمدرك بالأولويات العاجلة للمواطن التي جعلتها القيادة الرشيدة في سلم اولوياتها ، مناشدين سموه في تعميد بلدية المجاردة بسلفتة الطرق المؤدية لمنازلهم لاسيما وان دوام المدارس على الابواب وحتى يتسن لوسائل النقل المدرسي الوصول لمقر الطلاب الذين يعانون من صعوبة السير على على الاقدام من اجل مقابلة وسيلة النقل المدرسي لعدم استطاعته المرور في تلك الطرق بسبب عدم سفلتة الطريق.