بلدية المجاردة وست سنوات عجاف نزرع خلالهاالامال والاحلام بدون حصاد

  • 8/3/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اليوم الثلاثاء 3/ اغسطس 2021م اتجهت ونفر معي من سكان الحي الذي نسكنه ،إلى بلدية المجاردةذلك الصرح الذي تهوي إليه قلوب المواطنين كل يوم ، لقضاء حوائجهم من مبان وطرق وسفلتة وتراخيص ووو الخ ، ونحن بالتأكيد جئنا لنبش معاملتنا التي بلغت من العمر عتياً ، وهي في الأدراج ، لم تتحرك ، وعندما ترجلنا عن مركبتنا ، اتفقنا على مقابلة ولقاء سعادة المدير الذي لم نكن حتى نعرف اسمه ، وبعدما وصلنا مكتب السكرتير وإبراز توكلنا ، جلسنا كغيرنا من المواطنين الكثر المتواجدون في مكان الأنتظار ، وجُلنا وكلنا يريد الدخول على سعادة المدير ، وبأولوية المجيء كان السكرتير يدخلنا على المدير ، وجاء دورنا ودخلت ومن معي من الحي مكتب المدير ، وبعدالسلام عليه بتحية الأسلام ، كان الرجل بقامته الفارعة ومنصبه ، واقفاً لرد التحية علينا ، قبل ان يقعد في مكانه ، وهو لا يعرفنا و لانعرفه من قبل ، ولم ولن اشيرإلى اسمه الذي عرفناه فيمابعد ، وليس نفاقاً ولا محاباة ولا مداهنة لهذا الرجل ، فهو في غنى عما نقول ، وكان رده الدائم علينا هذا واجبنا يااخوان ، وفعلاً واجباً عليه استقبال المواطنين وتلمس حوائجهم ومساعدتهم ، وكما قال سعادته نعمل بتوجيه ولاة الأمر ، ووضِعنا هنا لخدمة المواطنين ، وانا كمواطن و كاتب بدوري وللأمانة وللتاريخ ، وجب علي التعبير بهذه العجالة. عما رأيت وسمعت من هذا المسؤل العامل بروح المسؤلية فقط ، والذي فتح قلبه وباب مكتبه للناس ، مطبقاًسياسة الباب المفتوح ، التي تنتهجها حكومتنا الراشدة وصحيحاً اننا عُدنا بخُفي حنين من هناك ، ولكن يكفينا اننا شرحنا معاناتنا وحاجتنا الماسة لطريق ، لا يتجاوز طوله 300 متر ، ومسؤول كهذا الرجل ندرك تماماً مايناط به من مسؤليات جسيمة ، نقدرها ونحترمها ، وربما يقول قائل عني بأني ظفرت بشيءٍ من البلدية ومديرها ، فأقول والله ثم والله لم اظفر بشيءٍ ، وما دعاني لكتابة هذه العجالة ، فقط هو مايتحلى به هذا الرجل من خُلق عالي ورفيع وتواضع ، وانا هنا لم اتحدث عن انجازات انجزها ، و لاحتى مواعيد اوفى بها ، فحتى اللحظة لم نرى ونسمع بشيئاًمنها ، ونعلم يقيناً انه لا يستطيع تجاوز الأنظمة والقوانين ، المعمول بها في الأمانة ، ونحن كغيرنا من الناس انتظرنا السنين الٍعجاف ، ومازلنامن المنتظرين وسننتظر ولو بعد حينٍ من الدهر .

مشاركة :