حاكم الشارقة يشهد إعلان القائمة القصيرة للأعمال المرشحة للفوز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل

  • 10/17/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شهد صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الإعلان عن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة للفوز بالدورة السابعة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل، وذلك في جناح هيئة الشارقة للكتاب بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب في ألمانيا. وحضر الإعلان عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية، ومروة عبيد العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام، وجمع من الناشرين الدوليين إلى جانب زوار المعرض من المهنيين والمتخصصين في صناعة النشر وكتاب الطفل. وتصدرت لبنان قائمة الدول التي تتنافس دور النشر فيها على الفوز بالجائزة، بواقع خمسة كتب، يليها مصر وفلسطين (كتابان لكل دولة)، ومن ثم السعودية، والكويت، وقطر، والعراق، وسوريا، (كتاب واحد لكل دولة). وأكدت الشيخة بدور القاسمي خلال الإعلان أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل تواصل مسيرتها التي بدأتها منذ سبع سنوات للإرتقاء بكتاب الطفل العربي، من خلال تحفيز العاملين في هذا القطاع على إصدار كتب ذات جودة عالية من ناحية المحتوى والشكل لتليق بمستوى التطلعات لمستقبل الطفل العربي، منوهة إلى أن الهدف الرئيسي للجائزة هو توفير كتب عربية متميزة نستطيع من خلالها جذب الأطفال لقرائتها، وفي الوقت ذاته الإرتقاء بفكرهم من خلال محتوى الكتب. وأضافت الشيخة بدور "إن بناء المستقبل يعتمد على بناء فكر أطفال اليوم، ولا يخفى على أحد أن الكتاب هو أحد أهم ركائز بناء عقل الإنسان وتوجهاته الفكرية، لذلك لا بد من مواصلة العمل على تطوير كتاب الطفل العربي لخدمة مستقبل أوطاننا، اليوم نرى مزيد من الاهتمام من قبل دور النشر والمؤلفين والرسامين من خلال المشاركة بإصدارات متميزة ونوعية للأطفال واليافعين في جائزة اتصالات لكتاب الطفل حتى من خارج حدود الوطن العربي، وهذا ما تأكد خلال الدورة السابعة للجائزة التي شهدت مشاركات من المملكة المتحدة وكندا للمرة الأولى إلى جانب 10 دول عربية أخرى". من جانبه، قال عبد العزيز تريم: "عززت جائزة اتصالات لكتاب الطفل من التغيير الإيجابي، الثقافي والاجتماعي، الذي نتطلع إلى إحداثه في الوطن العربي، من خلال إثراء محتوى كتب الأطفال واليافعين، وزيادة جاذبيتها، سواءً من حيث النصوص أو الرسوم أو الإخراج، إضافة إلى تحفيز الناشرين والكتاب والرسامين للإبداع في مجال نشر كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية، وتوفير البيئة المناسبة للشباب الموهوبين العاملين في صناعة كتاب الطفل للكشف عن مهارتهم وإتاحة الفرصة لصقلها وتطويرها". وتنافس على الدورة السابعة من الجائزة التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين برعاية مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، 97 كتاباً في فئتي الأطفال واليافعين من 12 دولة هي الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، ومصر، والعراق، ولبنان، وسوريا، والأردن، وفلسطين، والمملكة المتحدة وكندا. ورشحت دور النشر من هذه البلدان مجتمعة 62 كتاباً عن فئة الأطفال و35 كتاباً عن فئة اليافعين. وكشفت لجنة التحكيم عن قائمة الكتب المرشحة للفوز في فئات الجائزة الخمس، بدءاً من فئة كتاب العام للطفل التي تتنافس عليها كل من الكتب التالية (حسب الترتيب الأبجدي): "أنا وماه" تأليف ورسوم ابتهاج الحارثي والصادر عن بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر"، و"بغلة القاضي" للكاتب شفيق مهدي ورسوم طيبة عبدالله والصادر عن دار البراق لثقافة الطفل في العراق، و"بلا قبعة" للكاتبة لطيفة بطي ورسوم ضحى الخطيب ومن إصدار سيدان ميديا في الكويت، و"سمسم في بطن ماما" تأليف فاطمة شرف الدين ورسوم مي يقظان والصادر عن دار الساقي في لبنان. وفي فئة كتاب العام لليافعين، تأهل إلى القائمة القصيرة كل من: "الخروج من الفقاعة" للكاتب د. إبراهيم شلبي ومن إصدار دار البلسم في مصر، و"القدس مدينتي الأولى" تأليف محمود شقير والصادر عن جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل في فلسطين، و"حفلة شاي في قصر سندريلا" تأليف أروى خميس والصادر عن دار أروى العربية للنشر في السعودية، و"دجاجة البيت الذي رحل" تأليف حسن عبدالله والصادر عن أكاديميا إنترناشونال في لبنان، و"نزل الذرة الصفراء" للكاتب أنس أبو رحمة ومن إصدار الأهلية للنشر والتوزيع في فلسطين،. أما في فئة أفضل نص، فتأهلت كل من الكتب: "أنا وماه" تأليف ورسوم ابتهاج الحارثي والصادر عن بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر، و"أنشودة العودة" للكاتبة عفاف طبالة ورسوم ريم هيبة والصادر عن دار نهضة مصر للنشر، و"ذاكرة المدينة" للكاتبة رانيا زبيب ضاهر ورسوم لينا غيبة ومن إصدار أكاديميا إنترناشونال في لبنان، و"سمسم في بطن ماما" تأليف فاطمة شرف الدين ورسوم مي يقظان والصادر عن دار الساقي في لبنان. وشملت الكتب المتنافسة ضمن فئة أفضل رسوم كتاب: "بغلة القاضي" للكاتب شفيق مهدي ورسوم طيبة عبدالله والصادر عن دار البراق لثقافة الطفل في العراق، و"بلا قبعة" للكاتبة لطيفة بطي ورسوم ضحى الخطيب ومن إصدار سيدان ميديا في الكويت، و"سمسم في بطن ماما" تأليف فاطمة شرف الدين ورسوم مي يقظان والصادر عن دار الساقي في لبنان، و"نور تهرب من القصة" للكاتبة عبير علي الكلباني ورسوم جلنار حاجو ومن إصدار دار الأصابع الذهبية في سوريا. وأخيراً تتنافس على جائزة أفضل إخراج الكتب التالية: "الحقيبة العجيبة" للكاتبة أميمة عز الدين ورسوم تينا مخلوف والصادر عن دار الساقي في لبنان، و"بغلة القاضي" للكاتب شفيق مهدي ورسوم طيبة عبدالله والصادر عن دار البراق لثقافة الطفل في العراق، "سمسم في بطن ماما" تأليف فاطمة شرف الدين ورسوم مي يقظان والصادر عن دار الساقي في لبنان، و"من يريد ماما لها شوارب؟" تأليف داليا المنهل ميرزا ورسوم مايا مجدلاني. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة التي سيتم الإعلان عن الفائزين بها خلال حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب في الرابع نوفمبر المقبل، مليون درهم إماراتي، تشمل 300 ألف درهم لفئة جائزة كتاب الطفل يتقاسمها الناشر والمؤلف والرسام، بواقع 100 ألف لكل واحد منهم، و200 ألف لفئة جائزة كتاب اليافعين، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، و100 ألف لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج. إضافة إلى 200 ألف درهم مخصصة لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال. وكانت الدورة الأولى من جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي تعتبر أرفع جائزة أدبية للأطفال في الوطن العربي، قد انطلقت عام 2009، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تعزيز ثقافة القراءة، وغرس حب الكتاب العربي في نفوس الأطفال من خلال تكريم الإنتاجات الإبداعية لأفضل المؤلفين، والرسامين، والناشرين في مجال صناعة كتب الأطفال، وتشجيع إصدار أعداد متزايدة من كتب الأطفال المتميّزة النوعية باللغة العربية.

مشاركة :