مقتل شرطي في إطلاق نار بمحيط البنتاغون

  • 8/4/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل شرطي يوم أمس الثلاثاء، في هجوم على بُعد أمتار قليلة من مبنى وزارة الدفاع الأمريكيّة (البنتاغون) التي وُضعت لفترة وجيزة في حال تأهّب قصوى، وفق ما أعلنت شرطة المبنى. وصدرت أوامر لموظّفي وزارة الدفاع عبر مكبّرات الصوت بالبقاء داخل المبنى، بعد سماع أعيرة نارية عدّة في محطّة للحافلات بالقرب من المبنى الشهير في فرجينيا. وتمّ رفع حال التأهّب لكنّ مخارج محطّتي المترو والحافلات، وكلتاهما على بُعد أمتار قليلة من أحد مداخل البنتاغون، ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر. وقالت الوحدة المدنيّة المسؤولة عن أمن البناغون في بيان، إنّ قوّة حماية البنتاغون تُعرب عن أسفها للخسارة المأسويّة لعنصر من شرطة البنتاغون قُتِل في الحادث الذي وقع صباح اليوم في محطّة حافلات البنتاغون. وأشار مسؤول في وزارة الدفاع طلب عدم ذكر اسمه، إلى أنّ الشرطي قُتل متأثّراً بطعنات، بينما أصيب مهاجمهُ بالرصاص وقُتِل. وقال قائد القوّة وودرو كوسيه لصحافيّين الحادث انتهى والمنطقة آمنة، والأهمّ من ذلك أنّ مجتمعنا لم يعد مهدّداً. وبقي البنتاغون متحفّظاً جدّاً في ما يتعلّق بملابسات الواقعة ورفض، على مدى ساعات عدّة، تأكيد وفاة عنصر الشرطة، في حين كان كثير من المسؤولين في فرجينيا يُقدّمون تعازيهم عبر تويتر. وكتب السناتور الديموقراطي من فيرجينيا مارك وارنر على تويتر “أشعر بحزن شديد لموت شرطي في البنتاغون قُتِل هذا الصباح في عمل عنيف مجنون”. وبثت قنوات تلفزيونية محلية بعد الظهر لقطات لعشرات من رجال الشرطة متجمّعين أمام مستشفى في واشنطن حيث تمّ نقل الشرطي لإجراء مراسم لتكريمه. وأمر وزير الدفاع لويد أوستن الذي لم يكُن في المبنى وقت الحادث، بتنكيس الأعلام في البنتاغون تكريماً للشرطي. وقال أوستن في بيان إنّ “هذا الشرطي مات أثناء أداء واجبه، حيث كان يحمي عشرات آلاف الأشخاص الذين يعملون في البنتاغون يومياً أو يزورونه”، مشيراً إلى أنّه مات “بعد جروح أصيب بها هذا الصباح”. وشدد على أنّ التحقيق جار لتحديد ملابسات الواقعة، مضيفاً يجب أن ندع هذا التحقيق يأخذ مجراه بلا تدخّل ومن دون أن نغوص في تكهنات. وكان أوستن ورئيس الأركان الجنرال مارك ميلي موجودين في البيت الأبيض لعقد اجتماع أسبوعي مع الرئيس جو بايدن. The post مقتل شرطي في إطلاق نار بمحيط البنتاغون appeared first on صحيفة الوئام الالكترونية .

مشاركة :