تلقى نصف سكان الاتحاد الأوروبي حتى الآن، كامل لقاحاتهم ضد كورونا (كوفيد 19)؛ فيما قررت السلطات الصينية إخضاع جميع سكانها لفحوص، بعدما ظهرت في مدينة ووهان الواقعة في وسط الصين، أولى الإصابات المحلية بالفيروس منذ أكثر من عام. وفي حين دفعت المتحورة دلتا (شديدة العدوى) عددًا متزايدًا من البلدان إلى فرض قيود جديدة؛ تلقى 223.8 مليونًا في الاتحاد الأوروبي جرعتي لقاح أو جرعة واحدة بعد التعافي من الإصابة بالفيروس وفقًا لإحصاء أعدته وكالة «فرانس برس». وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن «60% من البالغين في الاتحاد الأوروبي تلقوا التطعيم بشكل كامل». وشددت فون دير لاين في تغريدة على «تويتر»، على أن التحصين الكامل يحمينا من «كوفيد 19» ومتحوراته. من جهتها، تبرعت الولايات المتحدة بأكثر من 110 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لـ«كوفيد 19» إلى أكثر من 60 دولة حتى الآن، مع استمرار العالم في التعامل مع سلالة دلتا سريعة الانتشار من الفيروس المسبب للجائحة. ووصف البيت الأبيض التبرع بأنه يمثل «علامة بارزة» في مكافحة الجائحة؛ مضيفًا أن غالبية الجرعات تمت مشاركتها عبر «كوفاكس». وذكر البيت الأبيض أنه سيعمل مع «كوفاكس» وشركاء إقليميين آخرين لضمان التوزيع العادل للقاحات التي تم التبرع بها؛ بينما وصلت حالات الاستشفاء في الولايات المتحدة إلى مستويات مماثلة لتلك التي سجلت الصيف الماضي. أما في الصين التي ظهر فيها الوباء نهاية العام 2019؛ فلجأت السلطات مجددًا إلى اعتماد سلسلة إجراءات متشددة كالتي طُبقت مطلع العام الماضي: العزل والحد من التنقل وتعميم فحوص كشف الإصابة. جرعة إضافية وفي مواجهة المتحورة دلتا، بدأت بعض البلدان تقديم جرعة إضافية من اللقاحات. وفقًا للمختبرات، توفر جرعة إضافية حماية مناعية معززة خصوصًا في ما يتعلق بانتشار المتحورة دلتا.
مشاركة :