قال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل، وإن الجيش رد على الهجوم بإطلاق نيران المدفعية على الأراضي اللبنانية. الحدود بين إسرائيل ولبنان أطلقت ثلاثة صواريخ من لبنان الأربعاء (الرابع من آب/أغسطس 2021) باتجاه شمال إسرائيل التي ردت مدفعيتها بضرب الأراضي اللبنانية على ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقال بيان الجيش إن "ثلاثة صواريخ أطلقت من لبنان على الأراضي الإسرائيلية (...) سقط اثنان في إسرائيل وواحد لم يتعد الحدود". وأضاف "أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الأراضي اللبنانية". وسقطت الصواريخان بالقرب من بلدة كريات شمونة الشمالية التي هرع سكانها إلى الملاجئ بعد دوي صفارات الإنذار. وبحسب خدمة إسعاف "نجمة داوود الحمراء" تم معاينة أربع إصابات بالهلع. ولم يعلن الجيش عن قيود على حركة السكان في المنطقة. وذكرت قناة "الجديد" اللبنانية أن صاروخين أطلقا "من جنوب لبنان" باتجاه إسرائيل. وأعلنت قناة " المنار" التابعة لـ"حزب الله"، أن "قصف معاد بـست قذائف من عيار 155 ملم سقطت في منطقة مفتوحة في سهل الخيام" جنوب لبنان . وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس في البرلمان (الكنيست) إلى أنه "تم اطلاعهما" على الأحداث وأن القيادة تتابع الأمر. وكان أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، كتب على حسابه على موقع تويتر، أن "صافرات إنذار دوت في بلدات كريات شمونة، كفار جلعادي وتل حي" على الحدود مع لبنان. وفي وقت لاحق كتب أدرعي، على حسابه على موقع تويتر، :"تقصف مدفعية الجيش من جديد في هذه الساعة على طول الحدود اللبنانية، ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق اليوم". وكان الجيش الإسرائيلي أطلق مساء أمس الأول الاثنين تمرينا عسكريا على طول الحدود مع لبنان، وقال إن هدفه هو "فحص جاهزية قوات الجيش ومدى استعدادها لأيام قتالية محتملة على الحدود مع لبنان". وكانت نيران المدفعية الإسرائيلية قد قصفت في 20 تموز/يوليو المنصرم لبنان ردا على هجمات صاروخية نفذت من أراضيه. وجرت عملية إطلاق صواريخ من لبنان إلى إسرائيل في أيار/مايو الماضي، خلال الحرب التي استمرت 11 يوما بين الدولة العبرية وفصائل فلسطينية في قطاع غزة. وخاضت إسرائيل في 2006 حربا مع جماعة حزب الله التي تتمتع بنفوذ في جنوب لبنان وتملك صواريخ متطورة. وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين. وتأتي الحادثة في الذكرى السنوية الأولى للانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت وأدى إلى 214 قتيلا وأكثر من 6500 جريح وتدمير عدة أحياء في العاصمة اللبنانية. ز.أ.ب/ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
مشاركة :