كشف استبيان «يو بي إس» الفصلي لتوجهات المستثمرين، والذي يستطلع آراء المستثمرين من الأفراد وأصحاب الشركات في مختلف أنحاء العالم، بأَنَّ حوالي نصف المستثمرين يتوقعون تسارع معدلات التضخم على مدى الأشهر الـ 12 القادمة، ويعتزمون تعديل محافظهم الاستثمارية على هذا الأساس، وذلك من خلال زيادة مشترياتهم من الأسهم والأصول العقارية. وأشارت نتائج الاستبيان إلى تخطيط 35% من المستثمرين لتعزيز محافظهم بالأسهم، بينما يتجه 33% منهم إلى زيادة مقتنياتهم من المعادن الثمينة. كما يعتزم 32% من المستثمرين زيادة استثماراتهم المستدامة، مع وجود نسبة مماثلة ممن يخططون لتعزيز محافظهم بالأصول العقارية. وبالرغم من المخاوف التي يفرضها التضخم، لا يزال 70% من المستثمرين في جميع أنحاء العالم متفائلين حيال اقتصادات مناطقهم على مدى العام القادم، و67% يتوقعون تحسناً ملموساً في أداء سوق الأسهم فيها. وأعرب 35% من المستثمرين في الإمارات عن اهتمامهم بالقطاع العقاري، بينما يدرس 34% منهم فكرة الاستثمارات المستدامة، مقابل نسبة 32% ممن يدرسون خيار اعتماد محافظ التحوط. وإلى جانب ذلك، أشار 83% من المستثمرين في الإمارات إلى ثقتهم بسوق الأسهم، بينما أعرب 47% منهم عن عزمهم زيادة مخصصاتهم للاستثمار في الأسهم على مدى الأشهر الستة المقبلة. وقال علي جانودي، رئيس قسم إدارة الثروات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في يو بي إس: «يبحث المستثمرون في الإمارات عن الفرص الاستثمارية اللازمة لحماية قوتهم الشرائية من التضخم، مع توجه كثير منهم نحو العقارات والاستثمارات المستدامة وتفاؤلهم حيال اقتصادات مناطقهم. ومع استمرار تفاؤل المستثمرين في الإمارات، لا يزال «كوفيد19» على رأس قائمة مخاوف 66% منهم، مقابل نسبة 62% للتغيّر المناخي و61% للأمن الإلكتروني. وعلى الصعيد العالمي، تبقى مستويات التفاؤل بين أصحاب الشركات مرتفعةً أيضاً، رغم تراجعها الطفيف بواقع 3 نقاط مئوية، مع إعراب 77% من المشاركين عن تفاؤلهم حيال أداء شركاتهم على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة. ونتيجةً لذلك، تباطأت خطط التوظيف أيضاً، مع توجه 35% فقط لاستقدام الموظفين الجُدد مقابل 37% في الربع السابق. ومن جهة أخرى، يعتزم 53% من أصحاب الشركات استبقاء قواهم العاملة على حالها؛ في حين تعتزم 42% من الشركات زيادة استثماراتها مقابل 47% من الشركات المحافظة على استثماراتها الحالية، في إشارة تدل على الاستقرار العام. ويلمس أصحاب الشركات وجود مزايا محتملة عديدة في الاستدامة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة؛ حيث كشف 61% منهم عن قدرة الاستدامة على توليد مزيد من الإيرادات، بينما يعتقد 57% بإمكانية تحسينها لعلاقاتهم مع العملاء، مقابل 55% ممن يثقون بقدرتها على تعزيز العلاقات مع الموظفين. ومع ذلك، تعتقد 51% من الشركات المشاركة بأَنَّ الاستدامة ستزيد التكاليف بشكل عام. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :