كابل / الأناضول اتهمت حركة طالبان، الأربعاء، الولايات المتحدة بتشجيع المواطنين الأفغان على الفرار من بلادهم. وأدان بيان صادر عن طالبان، إعفاء واشنطن الأفغان الذين عملوا معها كمترجمين أو في مجالات أخرى، أثناء غزو أفغانستان، من تأشيرات الدخول لأراضيها. ونفى البيان وجود أي تهديدات قد يتعرض لها المترجمون الذين عملوا مع القوات الأجنبية، بعد مغادرة تلك القوات لأفغانستان. من ناحية أخرى، وصلت المجموعة الأولى المكونة من 221 أفغانيًا يعملون مع الجيش الأمريكي في أفغانستان إلى واشنطن في 30 يوليو/ تموز الماضي. وتصاعد مستوى العنف في أفغانستان، منذ مطلع مايو/ أيار الماضي، مع اتساع رقعة نفوذ حركة طالبان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية بأمر من الرئيس جو بايدن في أبريل/ نيسان الفائت، والمقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري. وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم حركة "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :