طوكيو - (أ ف ب): يمني المنتخب المصري لكرة اليد النفس بمواصلة حلمه وإنجازه في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عندما يلاقي فرنسا، بطلة عامي 2008 و2012 ووصيفة النسخة الأخيرة، اليوم الخميس في نصف النهائي، فيما تبدو الدنمارك حاملة اللقب مرشحة فوق العادة لبلوغ النهائي الثاني تواليًا على حساب إسبانيا. يبلي المنتخب المصري البلاء الحسن في طوكيو، فبعدما حجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه عن جدارة بتحقيقه أربعة انتصارات في دور المجموعات مقابل خسارة واحدة كانت أمام الدنمارك حاملة اللقب، نجح للمرة الأولى في تخطي دور الثمانية ليصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي مسابقة كرة اليد في الألعاب الأولمبية الصيفية، بعد فوزه على ألمانيا 31-26 الثلاثاء. وهي المرة الثانية التي تبلغ فيها مصر دور الأربعة في بطولة كبرى بعد مونديال 2001 عندما خرجت على يد فرنسا بالذات 21-24، قبل أن تنهيه في المركز الرابع بخسارتها أمام يوغوسلافيا 17-27. والتقى المنتخبان وديًا قبل 18 يومًا من انطلاق أولمبياد طوكيو وفازت فرنسا بصعوبة بفارق هدف واحد (31-30). كما التقيا وديًا قبل دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو وفازت فرنسا 30-26. وتبقى أبرز مواجهة بين فرنسا ومصر دور الأربعة في مونديال 2001 وفازت فرنسا 24-21 في طريقها إلى اللقب على حساب السويد 28-25 بعد التمديد. وتبدو الدنمارك، حاملة اللقب وبطلة العالم في النسختين الأخيرتين، مرشحة فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية الثانية على التوالي والرابــعة تواليًا أولمبيًا وعالمــيًا، بالنــظر إلى عروضــها الرائــعة في المــسابقة الأولمبيــة في طوكيو.
مشاركة :