أكد عبدالله الراجحي، الأمين العام للجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية الأمين العام لجائزة السائق المثالي، تسجيل 10200 مشارك في الجائزة منذ إطلاقها في نسختها السادسة الشهر الماضي، مشيرًا إلى الأثر الكبير والأصداء الإيجابية التي حققتها الجائزة بالسنوات الخمس الماضية بناء على ازدياد أعداد المسجلين من مختلف الأفراد ومنسوبي الجهات الحكومية والأهلية. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي عقدته اللجنة المنظمة لجائزة السائق المثالي بالمنطقة الشرقية، بحضور 22 جهة حكومية أمس الأول بفندق الشيراتون في الدمام. واستهدف اللقاء مديري العلاقات العامة والإعلام لتعريفهم بالجائزة وأهدافها، ونقلها لمنسوبيهم سعيًا لمشاركتهم؛ ما سيكون له الأثر في تحقيق السلامة المرورية، بحضور أعضاء اللجنة العقيد محمد بن رزحان من مرور المنطقة الشرقية، والدكتور عبدالحميد المعجل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسلامة المرورية، ورئيس اللجنة الفنية للجائزة محمد العثمان. وشدَّد الراجحي على أهمية التعاون والتكامل بين مختلف الجهات للتوعية والتثقيف بالأنظمة المرورية، والالتزام بها؛ ما سيساهم في انخفاض الحوادث المرورية بمختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. مبينًا أن الجائزة جاءت لتحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات للتقيُّد بالأنظمة المرورية لضمان سلامتهم، وتحفيز السائقين على القيادة المثالية، خاصة فئة الشباب، إضافة لنشر روح التنافس بينهم، ورفع كفاءتهم للحد من الحوادث المرورية، وكذلك توفير بيئة مرورية آمنة، تعود بالفائدة على المجتمع، وغرس مفهوم وثقافة ممارسة السلامة المرورية بين الأفراد والجهات الحكومية والأهلية، وجعلها على رأس أولوياتها. وأوضح الراجحي أن هذا اللقاء سيعمل خلاله مديرو العلاقات العامة والإعلام في الجهات الحكومية على إيصال رسالة الجائزة لمنسوبيهم، وحثهم على المشاركة حتى وإن كان لديهم مخالفات مرورية. مؤكدًا دعم ومتابعة أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جائزة المنطقة الشرقية، للسائق المثالي، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان. وأشار الراجحي إلى أن الجائزة انطلقت في نسختها السادسة تحت شعار "خلك معنا" متضمنة ثلاثة فروع، الأول منها يتمثل في الأفراد، والفرع الثاني للجهات الحكومية والأهلية، والثالث للنقل الثقيل، فيما تم حجب فرع النقل المدرسي والجامعي لهذه النسخة في ظل انعكاسات جائحة فيروس كورونا. مضيفًا بأن الجائزة ستستمر للعام الثاني على التوالي في تسجيل السائقين الذين بسجلاتهم مخالفات مرورية بهدف تحسين سلوك السائقين الأكثر مخالفات وخطورة، وذلك من خلال دعوتهم للمشاركة في الجائزة، وتحفيزهم بسداد نسبة معينة من المخالفات حسب ترتيب الفائز. وقدّم رئيس اللجنة الفنية للجائزة محمد العثمان شرحًا مفصلاً عن النسخة السادسة من الجائزة ورؤيتها وأهدافها، والشروط والأحكام التي تطبَّق على كل الفروع.
مشاركة :