في تصريحات للأناضول، بمناسبة الذكرى الثانية لإلغاء الهند للوضع الخاص بالإقليم المتنازع عليه بين إسلام آباد ونيودلهي. وأضاف أن الخامس من أغسطس/ آب 2019، كان يوماً أسوداً في تاريخ جامو وكشمير، وأن الهند أظهرت خلاله تجاهلها لمطالب الكشميريين. وأوضح أن الهند لم تفِ بتعهداتها التي قطعتها للكشميريين والباكستانيين والمجتمع الدولي. وطالب الدبلوماسي الباكستاني المجتمع الدولي بإيقاف ممارسات الهند فيما يتعلق بالإقليم المتنازع عليه. وفي سياق متصل، قال السفير الباكستاني إن تركيا وقفت ولا تزال بحزم إلى جانب إسلام آباد، والأهم من ذلك وقوفها إلى جانب الكشميريين. وفي 5 أغسطس/ آب 2019، قررت الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص في منطقة "جامو وكشمير" وتقسيمها إلى إقليمين، وفرضت قيودا على التجوال والاتصالات وفصلت خدمة الإنترنت. ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها. ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذي الأغلبية المسلمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :