توفي اليوم المهندس حسب الله الكفراوي وزير الاسكان الاسبق ومؤسس الساحل الشمالي الغربي والملقب بأبو المدن الجديدة في قرية مراقيا أول قري الساحل الشمالي. وشغل حسب الله الكفراوي منصب وزير الإسكان لمدة 16 عاماً من سبتمبر 1977 حتى أكتوبر 1993، وعُين محافظاً لدمياط في نوفمبر عام 1976، وتم تعيينه رئيساً لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة العام 1980، وانتخب نقيباً للمهندسين العام 1991. وشارك حسب الله الكفراوي في الأعمال التمهيدية لبناء السد العالي 1957-1964. وبدأ في إنشاء ميناء دمياط الجديدة وافتتحه رسمياً يوم 26 يوليو عام 1986، كما بدأ في إنشاء ميناء الدخيلة. وأسس الوزير حسب الله الكفراوي بنك الإسكان والتعمير في عام 1978 بهدف تمويل مشروعات بناء الوحدات السكنية للشباب، الذي أثمر بناء مليوني وحدة سكنية لمحدودى الدخل، وقام بتنشيط الجمعيات التعاونية للإسكان. ولقب بأبو المدن الجديدة من مشروعات الجيل الأول من المدن الجديدة في مصر، وغادر الوزارة بعد أن أصبح عددها 17 مدينة جديدة منها: (السادات ، العاشر من رمضان ، 15 مايو ، 6 أكتوبر، دمياط الجديدة، مراقيا) بمجتمعاتها الصناعية والعمرانية المتطورة، وبدأها جميعاً في وقت واحد، بالإضافة إلى ست مناطق تعميرية بمناطق القناة والساحل الشمالي وسيناء، كان من المفترض أن تأوى مدينة السادات كل وزارات الدولة لتخفيف العبء عن القاهرة. أقام 920 مصنعاً بدأ إنتاجها في هذه المدن، وأنشأ مدينة دمياط الجديدة بعمائرها ومرافقها الحديثة ومنطقتها الصناعية. بدأ حسب الله الكفراوي في إنشاء ميناء دمياط الجديدة بعد إنشائه مدينة دمياط الجديدة بعمائرها ومرافقها الحديثة ومنطقتها الصناعية، وافتتح الميناء رسمياً يوم 26 يوليو العام 1986، كما بدأ في إنشاء ميناء الدخيلة في محافظة الأسكندرية، وقام بتنشيط الجمعيات التعاونية للإسكان. وأسس بنك التعمير والإسكان في العام 1978 بهدف تمويل مشروعات بناء الوحدات السكنية للشباب، الذي أثمر بناء مليوني وحدة سكنية لمحدودى الدخل. حصل حسب الله الكفراوي على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وسام بطولة العمل من الاتحاد السوفيتي، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وسام الاستحقاق الفرنسي من الطبقة الأول. وكان حسب الله الكفراوي صاحب فكرة استغلال ممر قناة السويس كمركز لوجستى عالمى، فكان يريد خلق "هونج كونج" مصرية حسب وصفه لفكرته، وكان يريد من خلال فكرته جذب الاستثمارات التى ترتبط بالممرات الملاحية، لأنه مؤمن بأنه لا يوجد ممر ملاحى على مستوى العالم أفضل من ممر قناة السويس، لكن مشروعه ظل حبيسا بالأدارج ولم ير النور طوال هذه السنوات رغم أن التكلفة كان من الممكن أن تكون أقل بكثير. ومشروع الكفراوى الذى طرحه لأول مرة نهاية السبعينيات على الرئيس السادات كان يبدأ من الزعفرانة جنوبا حتى بورسعيد شمالاً، ويتضمن جعل قناة السويس منطقة صناعية تجارية خدمية سياحية حرة، وعدم قصرها على مجرد ممر ملاحى لعبور السفن، لكنه لم يخرج للنور، وهو نفس ما تكرر عندما أعاد طرحه على مبارك بداية التسعينيات.
مشاركة :