زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ترافقه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، يوم أمس، جناح الإمارات المشارك في المعرض الـ56 الدولي للفنون في بينالي البندقية في أرسنال سالي دي آرمي بإيطاليا الذي يحمل عنوان حول المعارض في الإمارات منذ عام 1980 حتى يومنا هذا. وأشرف على تنظيم الجناح مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان التي تقوم بمهام المفوض الرسمي للجناح، بدعم من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة سموه إلى معرض فرانكفورت للكتاب الذي تختتم دورته الـ67 اليوم. جناح الإمارات واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة مع الشيخة حور بنت سلطان القاسمي على جناح الإمارات، بما احتواه الجناح من مشاركات فنية تنوعت بين الأعمال التجريدية والنحت والأعمال الكلاسيكية والتشكيل والتصوير الفوتوغرافي والأعمال التركيبية، أبدعها 14 فناناً إماراتياً من رواد التشكيل في الدولة. وهم أحمد الأنصاري، موسى الحليان، عبد القادر الريس، عبد الله السعدي، محمد القصاب، محمد عبد الله بو لحية، سالم جوهر، عبد الرحمن زينل، عبد الرحيم سالم، عبيد سرور، حسن شريف، محمد كاظم، الدكتورة نجاة مكي، والدكتور محمد يوسف. مجموعة مختارة وأوضحت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي أن الإمارات أول دولة عربية تشارك في بينالي البندقية، ويقدم جناحها فيه مجموعة مختارة ومتنوعة من الأعمال الفنية لفترات زمنية مختلفة التي تسلط الضوء على تاريخ ظهور المجتمع الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أكدت أنه عندما تم تقديم الدعوة إليها من قبل مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان لتكون قيّمة على الأعمال المعروض في الجناح، عكفت على اختيار تلك الأعمال بناء على بحوث واسعة النطاق تم إجراؤها عن تاريخ الفن في الإمارات، متمثلة بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية بالشارقة. مشهد فني وأشارت الشيخة حور إلى أنه قد تم خلال المعرض نشر إصدار يحوي مجموعة كبيرة من الكتابات والمقالات القديمة المتعلقة بالمشهد الفني في دولة الإمارات منذ ثمانينيات القرن الماضي، استُعين في إعداده بأرشيف عدد من الصحف والدوريات المحلية، إضافة إلى مذكرات شخصية لعدد من الفنانين. وقالت: تهدف مبادرة مشاركة الإمارات في بينالي البندقية إلى تعزيز التبادل الثقافي والخبرات الفنية بينها وبين الدول المشاركة، وإثراء التجربة الإماراتية من خلال التواصل المباشر.
مشاركة :