صنعاء الخليج: أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى السيدة ان باترسون حرص حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على دعم الشعب اليمني لتخطي الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية والمرافق المدنية، مشيرة إلى أن حكومة بلادها تدرس الخيارات المختلفة والآليات الممكنة التي من خلالها تستطيع الإدارة الأمريكية تقديم المزيد من الدعم لليمن. ولفتت إلى أن هناك اتصالات مكثفة مع المانحين الدوليين لتعزيز قدرات اليمن في مواجهة المصاعب الاقتصادية الجمة والتي عكست نتائجها سلباً على حياة المواطن اليمني. وكانت باترسون تتحدث إلى وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد الميتمي، أمس، بمبني وزارة الخارجية الأمريكية بحضور النائب الأول لمساعدة الوزير جيرارلد فيرستاين، حيث بحثا سبل دعم اليمن في مجال إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية العاجلة المقدمة لليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن وزير التخطيط والتعاون الدولي قوله إن الحكومة حريصة على تخفيف معاناة الشعب اليمني من الصعوبات المعيشية عبر دعم برامج ومشاريع إغاثية و تنموية تهدف إلى ترميم البنى الاقتصادية للبلاد، إضافة إلى تقديم الدعم المالي اللازم للأسر المحتاجة عبر صندوق الرعاية الاجتماعية. وركز الوزير على أهمية دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، مؤكداً حرص الحكومة على ترسيخ السلام المستدام. وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الميتمي عقد اجتماعا مع المدير العام بالإنابة للوكالة الأمريكية للتنمية السيدة بايج الكساندر. وجرى خلال الاجتماع مناقشة جهود الحكومة اليمنية لترميم ما تعرضت له المناطق المدنية من أضرار جسيمة، وكذا الترتيبات الجارية لإعادة فتح مكتب الوكالة الامريكية في عدن من اجل إعادة تشغيل مشاريع الوكالة في مختلف المحافظات اليمنية.