أعلن بنك دبي الإسلامي، أمس، عن نجاحه، بالتعاون مع سوق دبي المالي، في استكمال إجراءات زيادة نسبة تملّك الأجانب من المستوى الحالي البالغ 25% إلى المستوى المعزز الجديد البالغ 40%، وذلك بعد حصوله على جميع الموافقات التنظيمية من مصرف الإمارات المركزي، وهيئة الأوراق المالية والسلع. وأفاد بيان صدر أمس، بأن هذه الزيادة تأتي في المقام الأول استجابة للطلب القوي من المستثمرين، خصوصاً كبار المستثمرين المؤسسين الأجانب، وثقتهم المتزايدة بطموحات البنك، واستراتيجية التوسع والنمو التي ينتهجها. وأكد «دبي الإسلامي» أنه يستعد للاستفادة من إعادة فتح اقتصاد دبي، وبدء مسيرة التعافي، على إثر التداعيات التي خلفتها جائحة «كوفيد-19» العالمية، في وقت يسعى فيه المستثمرون العالميون إلى تحويل استثماراتهم نحو أسواق مالية أقوى وأكثر استقراراً. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي، الدكتور عدنان شلوان، إن دولة الإمارات تعد من أسرع الاقتصادات التي أخذت بالتعافي من الجائحة العالمية، وذلك نتيجة للسياسات المالية الفعالة التي تبنتها، والمدعومة بحملات التطعيم الريادية وتدابير السلامة المعتمدة. وأضاف: «أظهر المستثمرون العالميون ثقة قوية بأسواق المال ورأس المال في دولة الإمارات، كما في بنك دبي الإسلامي، الذي شهد بالفعل تحسناً ملحوظاً في أداء سعر السهم منذ بداية العام الجاري». وأكد شلوان أن زيادة نسبة تملّك الاجانب إلى 40% تمثل حافزاً آخر لتعزيز أداء البنك، مع استمرار مواكبة بنك دبي الإسلامي للتعافي المتسارع الذي تشهده البيئة الاقتصادية الحالية. وتابع: «إضافة إلى ذلك، فقد أظهرت نتائجنا للنصف الأول من عام 2021 مرونة البنك في هذه الأوقات المفعمة بالتحديات، مع وجود توجه إيجابي عبر جميع المقاييس من حيث الربحية، والنمو، ورأس المال والسيولة. وبدعم من استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز ثقافتنا المؤسسية التي تتمحور حول المتعاملين، فإننا نسعى إلى مواصلة مسيرة التطور والنمو التي نسعى من خلالها لنصبح مؤسسة أقوى وأكثر مسؤولية، تعمل على توليد قيمة كبيرة». واختتم شلوان: «مع احتفال دولة الإمارات بهذا العام المميّز للغاية، والذي سيشهد عدداً من الأحداث الاقتصادية الكبرى، مثل (إكسبو 2020 دبي)، واليوبيل الذهبي للدولة، يظل بنك دبي الإسلامي ثابتاً في التزامه بدعم هذه الطموحات الاقتصادية، مع الاستمرار في ترسيخ مكانته مركزاً مالياً رائداً في المنطقة والعالم». بنك دبي الإسلامي يُعد بنك دبي الإسلامي، الذي تأسس في عام 1975، أكبر بنك إسلامي في دولة الإمارات من حيث الموجودات، وشركة مساهمة عامة ومدرجة في سوق دبي المالي. ويقود البنك تطور قطاع التمويل الإسلامي العالمي، وهو كذلك أول بنك إسلامي متكامل الخدمات وثاني أكبر بنك إسلامي على مستوى العالم. وتتمتع المجموعة بموجودات تصل إلى أكثر من 80 مليار دولار، ورأسمال في السوق يعادل تسعة مليارات دولار، وقوى عاملة للمجموعة تفوق 10 آلاف موظف، و500 فرع تقريباً ضمن شبكة عالمية تمتد عبر الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا. يقدم البنك خدماته لأكثر من ثلاثة ملايين متعامل على مستوى المجموعة، ويوفر لقاعدة متعامليه، مجموعة متنامية من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما يتمتع بحضور عالمي قوي، كلاعب رئيس في ترويج الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :