الإعلامية ورائدة التطوع هدى هادي لـ البلاد: هلالية الهوى… وتعشق برشلونة

  • 8/5/2021
  • 23:26
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

” في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن رأيت بنفسي كيف يحبوننا كسعوديين” هكذا قالت هدى هادي، ودموع الفرح تطغى على تأثرها، وهى تروي تفاصيل تجربة اعتبرتها حلمًا حين أوفدها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن فريق تعليمي وتثقيفي لخدمة لاجئي المخيم. هدي هادي البن أحمد… مثل كل أبناء وبنات وطن رباها على حب فعل الخير، وهى أيضا مثل العديد من أبناء وبنات هذا الجيل، فقد اعتادت النجاح وتدربت على العطاء في أكثر من مجال في آن واحد، فهى إحدى كوادر العلاقات العامة بوزارة الصحة، ومقدمة ندوات وبرامج، ويستهويها العمل الخيري، وتستوعب ثقافة العمل التطوعي؛ لذلك كانت أحد أبطال الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، وبادرت بالعمل ضمن فريق التطعيمات لمحاصرة الفيروس… ولأن الخير لايعترف بالحدود، فقد وجدت ضالتها في مركز الملك سلمان، الذي يجسد ثوابت مملكة الإنسانية ويترجم العطاء إلى سلوك وفعل… وتبقى أمنية هدى الكبرى أن تكون ضمن داعمي ومحققي رؤية 2030 … هدى أعربت عن سعادتها البالغة لنزولها ضيفة على ” البلاد” عبر “فرفشة”… حاورها- حمود الزهراني حب الناس مكسبي • بداية… كيف توائمين بين التزاماتك في مجالات الصحة والتطوع والإعلام والعمل الخيري؟ – الحمد لله، فبتوفيقه سبحانه وتعالى، استطعت أن أوفق في توزيع وقتي وجهدي بين جميع أعمالي التي أقوم بها؛ سواء في وظيفتي أو العمل الإعلامي والمجال التطوعي وأهم شيء أنني كسبت حب الناس بالتعامل الطيب. فريق بطولات • ماهو الفريق الذي تشجعينه من بين الأندية السعودية؟ ولماذا؟ – فريق الهلال بالطبع؛ لأن شعبيته كبيرة وهو فريق بطولات ونجوم. محامية أو عسكرية • لو لم تكوني إعلامية تعمل في المجال الصحي … ماذا كنت تتمنين؟ – كنت أتمنى أن أكون محامية أو عسكرية. أستثمر في البارسا • خصخصة الأندية الرياضية باتت قريبة… لو قدر لك شراء ناد… فأي الأندية ستختارين؟ – أختار الاستثمار في نادي برشلونة. حلو ومر • يقولون:” الكرة فوز وخسارة ” لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟ – لأن الحياة فيها مكسب وفيها فوز وخسارة ويوم حلو ويوم مر… وهذه حلاوة الدنيا. أحبه وأعتز به • يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترين أن اسمك يحاكيكِ؟ – نعم، أفتخر وأعتز باسمي وهو يحاكيني وأحبه، وهو يميزني كثيرًا. مكسب وخبرات • جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم… تعتزلين بعدها أو تحترفين لثلاث سنوات في فريق عالمي… أيهما تفضلين؟ – فرصة، ولكن سأحترف لثلاث سنوات أخرى لزيادة المكسب والخبرات. دعوة ميسي لا ترفض • مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو… ودعيت من الاثنين.. أي منهما تلبين دعوته؟ – طبعًا ميسي. علاقات دولية • رشحت لمهمة خارجية تمثلين فيها وطنك… ما هو نوع المهمة التي تريدينها؟ – بالتأكيد… العلاقات الدولية والمراسم. لا… ولا • هل تقبلين أن ترتبطي بشريك حياة يخالفك الميول؟ – طبعًا لا وألف لا. حسب الحاجة • في حسابك على تويتر لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما لزيادة عدد متابعيك… هل تدفعين له؟ – إذا طلب مني وهو محتاج سأوافق أما غير ذلك فسأعتذر. • يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟ – في كل شيء يتعلق بالحياة. • هل لك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي… ماهي… وهل تتابعينها بشكل منتظم؟ – نعم… وأتابع أكثر حساباتي في الإنستجرام والسناب شات والواتس. التجاهل أفضل • من هو المتابع الذي تكتفين في الرد عليه بـ ” بلوك”؟ ومن الذي تهتمين بالكتابة إليه؟ – لست من الذين يشهرون البلوك في مواجهة شخص معين، ولكن أتجاهله، أما من يشجعني فأهتم بالرد عليه. • في الحياة إذا طلب منك الاعتذار… فلمن ستعتذرين؟ – أكيد للوالد والوالدة، ولأي شخص أخطأت في حقه. لماذا أتجمل؟ • هل خضعت لعمليات تجميل؟ ولماذا؟ – لم يحدث ولا أفكر إطلاقًا. ندمت على طيبتي • شيء فعلتيه وندمت عليه.. ماهو؟ – أشياء كثيرة ندمت عليها، ومنها طيبتي الزائدة. • من هو كاتم أسرارك؟ – رب العالمين، ثم أختي نور. • أكثر بلد تحبين زيارته… ومن هو رفيقك المفضل في السفر؟ – لا يوجد بلد معين، فكل بلد أفضل من الثاني… وكذلك لا أفضل مرافقة شخص معين. دعاء الوالدين • من هو صاحب الفضل عليك في مسيرة نجاحك؟ – لايوجد أحد، ونجاحي بدعاء الوالدين. • هل أنت مع دخول أحد أبنائك نفس تخصصك؟ – لم لا … ممكن. تجربة قاسية • ماهي أقسى تجربة مررت بها؟ – كنت أعمل في قطاعات خاصة، وارتحت عندما التحقت بالقطاع الحكومي… وأقسى تجربة مررت فيها هى عدم قبولي في التلفزيون… ولكن قدر الله وماشاء فعل. رأيت كيف يحبوننا • كيف كانت تجربة مشاركتك التطوعية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؟ – كانت جيدة… وعلمتني التجربة أن الدنيا لا تساوي شيئًا… وأعتبر المشاركة حلمًا وتحقق؛ لما شاهدته من طيبة الناس وتعاملهم ومحبتهم لنا كسعوديين، وهذا فضل من الله.

مشاركة :