حدد اتحاد كرة القدم الفلسطيني خلال اجتماعه الأخير برئاسة جبريل الرجوب ثلاثة ركائز للتعامل مع المباراة المرتقبة المؤجلة للمنتخب الفلسطيني أمام نظيره السعودي، التي كانت مقررة أن تقام في 13 الشهر الجاري على ملعب فيصل الحسيني في رام الله، بعد أن تم استبدالها بمباراة الذهاب التي أقيمت في مدينة الدمام السعودية بناء على طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم ضمن مباريات المجموعة الأولى في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وأمم آسيا 2019 في الإمارات، وتتمثل هذه العناصر في أهمية حماية المشروع الرياضي الفلسطيني بما فيه التمسك بخوض المنتخب لمبارياته على أرضه، بالإضافة الى حماية عضوية الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الاتحادين القاري والدولي للعبة، علاوة على عدم المس بالمشروع الوطني الفلسطيني، خصوصاً في شأن العلاقة بالمملكة العربية السعودية، وانتظار ما سيقرره الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن مباراة المنتخبين، خصوصاً أن الاشقاء السعوديين هم من توجهوا للاحتكام للفيفا. وشدد الاتحاد الفلسطيني في بيان له على الموقع الرسمي على أهمية أن تبقى الرياضة في فلسطين بعيدة عن التجاذبات السياسية، والتأكيد على أحقية الرياضيين فيها في ممارسة نشاطاتهم دون أية قيود أو معوقات تواجههم من أي جهة كانت. وتمثل مباراة فلسطين والسعودية أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب الوطني، خصوصاً أن الأخير ذهب إلى فلسطين للقاء منتخبها في أرضه الشهر الماضي في مباراة وصفت بأنها تاريخية. وكان اتحاد الكرة رفض أخيراً طلباً من نظيره السعودي بإقامة مباراة الأخضر المقررة في 17 من الشهر المقبل أمام تيمور الشرقية في الإمارات، وذلك من منطلق الحرص على تكافؤ الفرص بين جميع منتخبات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً منتخبات فلسطين وماليزيا وتيمور الشرقية. ووجّه اتحاد الكرة الفلسطيني شكره للدولة ولاتحاد كرة القدم على إصرار المنتخب على السفر إلى فلسطين واللعب فيها ضمن التصفيات الآسيوية المُزدوجة خلال الشهر الماضي.
مشاركة :