أعلن بنك البحرين الوطني إطلاقه سلسلة من الجلسات والندوات التوعوية ضمن برنامج «الثقافة المالية» الذي بدأ بأول جلسة تستهدف الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة وزارة الصناعة والتجارة والسياحة. يضم برنامج «الثقافة المالية» جلسات توعوية شاملة ومكثفة متعددة خلال الفترة القادمة بغرض إثراء المعرفة المالية واكتساب المهارات والمفاهيم المالية الأساسية. تأتي هذه المبادرة تماشيا مع استراتيجية البنك المستمرة في الالتزام بمسؤوليته في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وهو ما جعله يخطو خطوات متواصلة ومتسارعة نحو تطبيق المزيد من المنهجيات المتعلقة بهذا المجال، وتضمينه مزيدا من ممارسات الاستدامة في صميم أعماله المؤسسية على مدار العام، كما تعكس هذه المبادرة دعمه للأعمال التجارية المحلية في المملكة، وجهوده الحثيثة لتعزيز النظام البيئي لريادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعد أحد الأهداف الأساسية في البنك. وقد استضاف البنك الجلسة الأولى من البرنامج افتراضيًا، في الثاني عشر من شهر يوليو، حيث ناقشت الجلسة موضوع «شهادات تصنيف الشركات الصغيرة والمتوسطة»، وكانت الجلسة بمشاركة السيد خالد فهد العلوي الوكيل المساعد لتنمية الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وعارف جناحي رئيس الخدمات المصرفية للشركات التجارية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بنك البحرين الوطني، وإدارة السيد هشام أبو الفتح مدير الاتصالات المؤسسية في بنك البحرين الوطني. وتضمنت الجلسة الأولى مناقشة عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالحصول على شهادة تصنيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كطريقة التقديم واشتراطات القبول ومزايا ومنافع الحصول على شهادة التصنيف؛ بالإضافة إلى مشاركة بعض قصص النجاح لبعض المؤسسات المستفيدة من الشهادة. كما تم مناقشة الخطط والمبادرات المستقبلية الهادفة إلى تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي من الممكن التنسيق لها بالتعاون بين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وبنك البحرين الوطني بشكل خاص ومؤسسات القطاع المصرفي بشكل عام، واختتمت الجلسة بالرد على استفسارات المشاركين ومناقشة استفساراتهم المتعلقة بريادة الأعمال. وبهذه المناسبة، أشار خالد فهد العلوي الوكيل المساعد لتنمية الصناعة إلى أن ترؤس زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة لمجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومبادراته يبرهن على اهتمام الوزارة بهذا القطاع، الذي تعمل الوزارة من خلاله وفق 5 محاور استراتيجية هي تيسير التمويل، والوصول إلى الأسواق، وتعزيز الابتكار، وتطوير المهارات، وتبسيط بيئة الأعمال نظراً إلى الدور المهم الذي يلعبه قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للمملكة. وعبر العلوي عن سعادته بمشاركته مع البنك الوطني الرائد في أول جلسة من برنامج «الثقافة المالية» للوصول إلى النتائج الإيجابية المرجوة وخلق الوعي حول أهمية الثقافة المالية ودورها المحوري في الارتقاء بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وفي كلمة ألقاها عارف جناحي رئيس الخدمات المصرفية للشركات التجارية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بنك البحرين الوطني، قال: «يسعدنا استضافة وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، في أول جلسة من سلسلة الجلسات التوعوية الهادفة إلى إكساب منتسبينا وعملائنا وشركائنا الثقافة المالية، وذلك في سبيل خلق بنية فكرية اقتصادية سليمة، عن طريق معرفة الآليات العلمية للتخطيط المالي، ما يسهم في الارتقاء بالنظام البيئي للشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة».
مشاركة :