محبو‭ ‬السيارات‭ ‬كثيرون‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬ولكن‭ ‬سيد‭ ‬سيما‭ ‬يملك‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬أساطيل‭ ‬السيارات‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬التي‭ ‬استخدمت‭ ‬في‭ ‬الأفلام‭ ‬القديمة‭.‬ وحصل‭ ‬سيد‭ ‬سيما‭ ‬على‭ ‬لقبه‭ ‬من‭ ‬المخرج‭ ‬الراحل‭ ‬يوسف‭ ‬شاهين،‭ ‬وبدأ‭ ‬رحلته‭ ‬كميكانيكي‭ ‬يصلح‭ ‬السيارات‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يقتنيها‭. ‬ودفعه‭ ‬عشقه‭ ‬للسيارات‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬إلى‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬ممتلكيها‭ ‬ومحاولة‭ ‬شرائها‭ ‬منهم‭ ‬فاقتنى‭ ‬سيارة‭ ‬‮«‬أوبورون‮»‬‭ ‬التي‭ ‬يعود‭ ‬تاريخ‭ ‬صناعتها‭ ‬إلى‭ ‬120‭ ‬عاما‭ ‬واشترى‭ ‬سيارة‭ ‬‮«‬أوستن‮»‬‭ ‬بـ70‭ ‬جنيهاً،‭ ‬كما‭ ‬ذكر‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬العربية‭.‬نت‮»‬‭.‬ بين‭ ‬سيارة‭ ‬الرئيس‭ ‬السادات‭ ‬والسيارات‭ ‬الملكية‭ ‬إلى‭ ‬سيارات‭ ‬المشاهير‭ ‬جمع‭ ‬سيد‭ ‬سيما‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬سيارة‭ ‬يؤجرها‭ ‬اليوم‭ ‬لمنتجي‭ ‬الأعمال‭ ‬الدرامية‭ ‬والأفلام‭ ‬وفيديو‭ ‬كليب‭ ‬الأغاني‭ ‬الشهيرة‭.‬ وسيارة‭ ‬‮«‬عزة‮»‬‭ ‬الشهيرة‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬بفيلم‭ ‬‮«‬العيال‭ ‬هربت‮»‬‭ ‬وسيارة‭ ‬أحمد‭ ‬حلمي‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬ميدو‭ ‬مشاكل‮»‬‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬السيارات‭ ‬التي‭ ‬تخطف‭ ‬الأنفاس‭ ‬بجمال‭ ‬هيكلها‭.‬ ولم‭ ‬يقف‭ ‬سيد‭ ‬سيما‭ ‬عند‭ ‬شراء‭ ‬السيارات‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬بدأ‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬قطع‭ ‬غيارها‭ ‬بنفسه‭ ‬نظراً‭ ‬إلى‭ ‬ندرتها‭ ‬بالسوق‭.‬