تعرضت أسعار الذهب لضغوط، اليوم الخميس، بعد تصريحات من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي عززت الدولار، فيما يركز المستثمرون الآن على بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية لاستقاء مؤشرات بشأن تعافي سوق العمل. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1809.91 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06.54 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنفس النسبة إلى 1812.10 دولار. وقال جيجار تريفيدي محلل السلع الأولية في شركة أناند راتي شيرز للسمسرة ومقرها مومباي: «لا يستطيع المضاربون على الصعود دفع هذه السوق إلى ما وراء نطاق 1810-1815 دولاراً وينتظرون محفزاً جديداً». وتابع: «إذا جاءت بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية مرتفعة، فمن المحتمل أن يشهد الذهب عمليات بيع حادة، مع انخفاضه إلى 1790 دولاراً، مع احتمال انخفاضه إلى 1760 دولاراً أيضاً». وصعدت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة، على خلفية تقرير التوظيف الوطني المخيب للآمال الصادر عن إيه.بي.دي، لكنها قلصت المكاسب بعد تصريحات نائب رئيس الاحتياطي الاتحادي ريتشارد كلاريدا بأن شروط رفع أسعار الفائدة يمكن أن تتحقق بحلول نهاية عام 2022. وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً. وارتفع مؤشر الدولار بعد التصريحات التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية. ومع ذلك، يرى المحللون أن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بمثابة دعم لأسعار الذهب. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 0.1 بالمئة إلى 25.34 دولار للأوقية بعد أن لامست ذروة ثلاثة أسابيع أمس الأربعاء. وسجل البلاتين في وقت سابق أدنى مستوى فيما يربو على سبعة أشهر عند 1005.50 دولار، وانخفض في أحدث التعاملات بنسبة 1.5 بالمئة ليصل إلى 1010.46 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2652.81 دولار.
مشاركة :