بحسب بيان صادر، الخميس، عن إدارة الغابات والحماية من الحرائق بكاليفورنيا (كال فاير)، لفّت ألسنة اللهب بلدة "غرينفيل"، وهي مجتمع محلي في "إنديان فالي" يضم بضع مئات من الأشخاص ويعود تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر. ورغم مرور نحو 3 أسابيع على ذلك الحريق الكبير ، المعروف باسم "ديكسي" ، والذي اندلع بالمنطقة الشمالية من كاليفورنيا في 13-14 يوليو/تموز الماضي، إلا أنه انتشر بشكل أكبر خلال اليومين الماضيين وبدأ يهدد الكثير من المناطق السكنية. وبفعل الرياح التي وصلت سرعتها إلى 64كم في الساعة وصلت النيران إلى مدينة "غرينفيل" الواقعة بمنطقة جبلية، لتتمكن خلال فترة قصيرة من تحويل ما بها من مبان إلى رماد. وفي منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، قال دوغ لامالفا ، الذي يمثل المنطقة في الكونغرس الأمريكي، "فقدنا غرينفيل الليلة. لا توجد كلمات يمكن قولها". وبسبب حرائق الغابات الأخرى المستمرة في المنطقة، تم إخلاء العديد من المناطق السكنية، كما أغلقت حديقة "لاسين" البركانية الوطنية أمام الزوار. وبحلول أواخر تموز/يوليو، ارتفع عدد الدونمات المحترقة في كاليفورنيا بأكثر من 250 في المئة مقارنة بالعام 2020 الذي اعتبر أسوأ عام بالنسبة إلى حرائق الغابات في تاريخ الولاية الحديث. وأثار حريق "ديكسي فاير" ذكريات مؤلمة خلفها حريق "بارادايس فاير" وهو أكثر حريق دموية في تاريخ كاليفورنيا الحديث. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :