بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونتسكا، الجمعة، إلى الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن الدولي "1701"، والحفاظ على الأمن والاستقرار جنوب البلاد. جاء ذلك في بيان أصدرته فرونتسكا، تعقيبا على التصعيد المتبادل بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل. وتبنى مجلس الأمن القرار "1701" في أغسطس/ آب 2006، وهو يدعو إلى وقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، إثر اندلاع مواجهات بين الطرفين، في يوليو/ تموز من العام نفسه. وقالت فرونتسكا: "نتابع بقلق بالغ تبادل إطلاق النار الذي حصل بين لبنان وإسرائيل في الأيام الماضية". ورأت أن "احتمال حدوث خطأ في التقدير قد يؤدي إلى خطر وقوع عواقب وخيمة". وشددت على "ضرورة التزام أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد". ودعت جميع الأطراف إلى "الامتناع عن العنف واستعادة الهدوء، والالتزام الكامل بالقرار 1701، والحفاظ على الأمن والاستقرار". وفي 4 أغسطس/ آب الجاري، أُطلقت صواريخ من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مناطق حرجية جنوبي لبنان. وفي وقت سابق الجمعة، تجدد إطلاق صواريخ من لبنان، وأعلن "حزب الله"، في بيان، مسؤوليته عن العملية. وقال إنه "تم قصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا، بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم، ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس". فيما أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، أن "حزب الله أطلق 19 قذيفة صاروخية من منطقة شمال شبعا، سقطت 3 منها داخل لبنان و6 في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات، وتم اعتراض 10 قذائف أخرى". وردا على إطلاق الصواريخ، قصف الجيش الإسرائيلي منطقتي تلال كفرشوبا والهبارية الحدودية جنوبي لبنان الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :